أحيّت رابطة أمهات المختطفين باليوم العالمي للمرأة، والذي يوافق الـ8 من مارس من كل عام، بزيارة للمحتجزات ونزيلات سجن النساء في السجن المركزي بمحافظة تعز، احتفاء بهذه المناسبة.
وخلال الزيارة قدمت الرابطة، دعماً نفسياً لنزيلات السجن ووزعت لهن هدايا رمزية، وكان قد تعرضت نزيلات سجن النساء بتعز للقصف في إبريل 2020 راح ضحيته عدداً من السجينات.
وخلال الزيارة، ألقت ممثلة الرابطة في تعز أسماء الراعي كلمة، أشادت بأهمية المرأة في المجتمع، وبأنها تتساوى مع الرجل أمام القانون، مؤكدة على ضرورة اكتساب نزيلات السجن للمهارات الحياتية التي ستكون عوناً لهن في المستقبل.
وقدمت الرابطة لإدارة السجن والأمنيات المشرفات على السجن نسخة من "دليل العاملين والعاملات في سجون النساء فيما يتعلق بالصحة النفسية للسجينات" الذي قامت الرابطة بإعداده، وكذلك تقريرها الحقوقي "أخاف أن أموت ولا يدري أحد".
وبحسب الرابطة، فأن هذه الزيارة تأتي ضمن برامج رابطة أمهات المختطفين الحقوقية والنفسية للعام 2021 لحماية حقوق المرأة في جميع الأوقات.
قالت الرابطة الحقوقية، إن أنشطتها في هذا المجال بدأت بإطلاق الرابطة تقريرها الحقوقي "أخاف أن أموت ولا يدري أحد" ناقشت فيه أوضاع السجينات والمعتقلات في السجون الرسمية - السجن المركزي بصنعاء (اليمن) نموذجاً.
