حريق بمستودع محروقات يلتهم منازل بصنعاء في ظل أزمة خانقة بالمشتقات النفطية

[ حريق هائل بصنعاء - الاثنين - 22 يونيو 2020 (ناشطون) ]

نشب حريق هائل مساء اليوم الإثنين 22 يونيو 2020 في العاصمة اليمنية صنعاء، في منزل أستخدم كمستودع لتخزين المحروقات في إحدى الأحياء الشعبية، بالتزامن مع ازمة خانقة في المشتقات النفطية للأسبوع الثاني على التوالي.
 
وقال سكان: "أن نيران هائلة تمددت إلى عدد المنازل واستمرت لساعات في حي السنينة الشعبي المكتظ بالسكان، وتسبب بالكثير من الأضرار المادية، وشوهد وهج النيران من مسافات بعيدة في العاصمة".
 
وقال مدير عام الدفاع المدني بأمانة العاصمة التابع للحوثيين "أن الحريق نشب في مستودع أحد التجار (سوق سوداء) يحتوي على مخزون من المشتقات النفطية أدي إلى تضرر ثمانية منازل مجاورة".
 
وأضاف في تصريح صحفي "أن أربع عربات أطفاء وإثنين وايتات مياه من الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحريق في مستودع بداخله خزان ارضي وشاحنة على متنها مشتقات نفطية".
 
وأفاد "أن سبب الحريق، هو اشتعال كميات كبيرة من المشتقات النفطية بالمستودع وهو ما يعد احتكار ومخالفة للقانون، وأن الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات مع صاحب المستودع للكشف عن ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات".
 
وتأتي الحادثة بالتزامن مع أزمة خانقة في المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء، والمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون، وانتشار للسوق السوداء في الشوارع والأحياء، حيث يصل سعر ليتر البنزين إلى 1,000 ريال يمني (1,6 دولار أمريكي)، ويعمد التجار لتخزين المحروقات بطريقة غير آمنة.
 
ويقول الحوثيون أن سبب الأزمة هو احتجاز 15 سفينة تحمل مشتقات نفطية من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، في البحر ومنع وصولها بحسب بيانات لشركة النفط بصنعاء، في المقابل اتهمت الحكومة الشرعية الحوثيين بافتعال الأزمة ومنع نحو 150 مقطورة من دخول المحافظات التي يسيطرون عليها قادمة من مناطق سيطرتها، وفقا لبيان اللجنة الاقتصادية الحكومية.
 
وتعاني البلاد من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم بسبب الحرب المستمرة بين القوات الحكومية المسنودة من التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين المدعومين من إيران للعام الخامس على التوالي، ومؤخرا تفشى وباء كورونا في البلاد في ظل انهيار النظام الصحي.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر