حيّت أحزاب التحالف السياسي الوطني بمحافظة البيضاء، "كل رجال المقاومة والجيش الوطني الذين أدركوا خطورة مشروع الحوثي من أول يوم؛ وواجهونه دفاعاً عن الأرض والعرض والشرف؛ واستعادةً للشرعية والجمهورية، ولم يهنوا ولم يحزنوا، رغم طول المعركة، وخذلان الصاحب والقريب".

كما حيّا بيان التحالف الموقع من قبل أحزاب "المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والرشاد، والسلم والتنمية،  والعدالة والبناء"، "أسرة الشهيدة الحرة جهاد أحمد الأصبحي، التي قتلت على ايدي مليشيا الحوثي داخل منزلها في مديرية الطفة". كما حيّت "قبيلة الحرة الأصبحي، على موقفهم الشجاع؛ في مطالبتهم بالقصاص رغم كل الضغوط؛ حاملين لواء الجمهورية والشرعية رغم قصور الشرعية والتحالف نحو حقوقها".
 
وأكد البيان، "أنّ الواجب الإنساني والأخلاقي يدعونا إلى مناصرة القضية كقضية قبلية في إطارها وبعدها القبلي". داعيين  "كل أبناء قبائل البيضاء؛ للقيام بما يوجبه عليهم الواجب القبلي والأخلاقي والإنساني نحو هذه الجريمة الحوثية". 

وجددت أحزاب التحالف السياسي في البيضاء التأكيد على إدراكها بأن هذه الجرائم وانتهاك حقوق الانسان من قبل مليشيا الحوثي لن يوقفها تسليم القتلة، وتغيير المشرفين كما يرى العواضي ومن معه؛ ولكن يوقفها تحرير المحافظة كاملة". وفق البيان.

وجددت الأحزاب دعوتها "للرئاسة والحكومة؛ خصوصاً وزارة الدفاع؛ للقيام بواجبها في دعم الجيش الوطني والمقاومة في محافظة البيضاء، ودعم وإسناد قبائلها التي تقاتل من سنوات". 

وشددت أحزاب البيضاء على ضرورة "إيقاف كل محاولات الظلم والتقزيم والتجاهل لدور مقاومة ومشايخ وقبائل البيضاء؛ ودعمهم دعماً كاملاً ليكملوا طريق التحرير ضمن مشروع شامل هو مشروع الشرعية والجمهورية؛ الذي نؤكد أنه الضمان الوحيد لإيقاف جرائم المليشيات".