دعا لإنقاذه وحمل الحوثيين مسؤولية سلامته..

الإصلاح: تراخي المجتمع الدولي عن تغييب السياسي "محمد قحطان" شجع جريمة الانقلابيين

[ القيادي الاصلاحي محمد قحطان ]

قال حزب الإصلاح "إن استمرار تراخي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن تغييب السياسي محمد قحطان ورفاقه وتغاضيه عن ظروف المختطفين، شجع الانقلابيين على استمرار جرمهم، مما يتوجب عليهم أن يكونوا أكثر جدية وصرامة".
 
وقال في بيان له - بالتزامن مع الذكرى الخامسة لاختطاف قحطان – إن السلوك الإجرامي المتمثل في استمرار التغييب والإخفاء القسري للأستاذ محمد قحطان طوال هذه السنوات، ليدعو مليشيا الحوثي إلى مغادرة غيها وسرعة إطلاقه فوراً وكافة المختطفين.
 
وحمل البيان ميلشيات الحوثي المسئولية كاملة عن سلامته وسلامة كافة المختطفين، "لا سيما في ظل انتشار الوباء العالمي "كورونا". وعبر عن أمله أن تتحرك المنظمات الحقوقية باتجاه إطلاق المختطفين دون قيد أو شرط، انسجاماً مع التوجهات الإنسانية الرامية للحد من تداعيات الجائحة الوبائية.
 
وناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية التحرك السريع والعاجل لإنقاذ السياسي محمد قحطان، المغيب قسرياً رغم ظروفه الصحية وتقدمه في السن، ودعا المبعوث الاممي لتحمل مسؤولية في ملف المختطفين والمغيبين قسرياً في سجون المليشيا الحوثية.
 
وقال البيان: "تحل علينا اليوم الذكرى السنوية الخامسة لإقدام مليشيا الحوثي الإجرامية على اختطاف وإخفاء أحد أعمدة الحياة السياسية اليمنية (محمد قحطان) عضو الهيئة العليا للإصلاح، بينما لا تزال مليشيا الحوثي تصر على جريمتها الشنعاء التي تحرم إنساناً من حقه في الحياة".
 
وأضاف: "إن الضمير العالمي يتعامى عن جريمة اختطاف قحطان وآلاف اليمنيين الذين لم يرتكبوا جرماً سوى أنهم أعلنوا رفضهم انقلاب مليشيا الحوثي وتمسكوا بحق اليمنيين في انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة".



وأوضح البيان: "ورغم الوضع الصحي المتدهور للمناضل قحطان، تُمعن مليشيا الانقلاب في تغييبه مع الآلاف من المدنيين، ومارست بحقهم التعذيب غير عابئة بما لحق بالكثيرين منهم من مضاعفات صحية، ضاربة بكل القيم والقوانين الدولية عرض الحائط".
 
وقال بيان حزب الإصلاح: "نعتقد جازمين أن اختطاف رجل الحوار والسياسة وأحد أبرز الشخصيات السياسية في البلد، لم يكن اختطافاً لشخص بقدر ما هو اختطاف لوطن، وتجريف للحياة السياسية، وتدمير لمقومات الدولة الوطنية، وجريمة بشعة عكست قبح وجرم الخاطفين".
 
ولفت "لقد كان قحطان تعبيراً وطنياً خالصاً، خاض معركة السياسة بنبل المناضل الوطني الاستثنائي، وتحول إلى ضمير جمعي لمناضلي اليمن بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية".
 
وتابع البيان: "إن النضال الوطني الذي اختطه قحطان وكل المختطفين في سجون الجماعة الظلامية ودفعوا الثمن باهظاً من حياتهم، يفرض على الجميع الالتفاف حول تلك المبادئ والقيم الوطنية وإفشال مخططات العصابة السلالية".
 
وأوضح: "كما يستوجب تناسي كل ما من شأنه تعكير وحدة الصف الوطني وخلخلة الجبهة الوطنية التي تنافح عن الجمهورية ومبادئ ثورة 26 من سبتمبر و14 أكتوبر، ففي تماسكها تكمن هزيمة المشروع الحوثي اللا وطني ويضع حداً لجرائمه وانتهاكاته بحق اليمنيين".

وكان ناشطون قد دشنوا مساء الأحد حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لاختطافه مع قبل ميلشيات الحوثي الانقلابية، وأيضاً جائحة "كورونا" التي تهدد العالم وتتصاعد المطالبات الإنسانية بالإفراج عن السجناء بجميع الدول.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر