بعد إنقطاع راتبه وتدهور المعيشة.. أستاذ بجامعة إب يضطر لبيع القات

[ إب..الظروف المعيشية جراء توقف المرتبات تجبر أستاذاً جامعياً على بيع القات ]

 أجبرت الظروف المعيشية الصعبة، أكاديمي في جامعة إب، للعمل في بيع القات، بعد تدهور وضعه المعيشي جراء تسبب مليشيا الحوثي الانقلابية في توقف مرتباته.
 
وقالت مصادر حقوقية لـ" يمن شباب نت"، إن الدكتور جمال الدين السالمي، عضو هيئة التدريس في جامعة إب وأستاذ للعلوم السياسية بالجامعة، اضطر لبيع القات للبحث عن مصدر رزق له ولأسرته بعد أن تسببت مليشيا الحوثي الانقلابية في انقطاع مرتباته.
 
وأشارت المصادر إلى أن "السالمي" الذي يدرس مواد متطلبات العلوم السياسية في كليات الجامعة المختلفة، لجأ إلى بيع القات بعد تدهور وضعه المعيشي.
 
وتداول ناشطون حقوقيون ومدنيون على مواقع التواصل صوراً للدكتور السالمي وهو يبيع القات، منددين بجرائم الحوثيين الذين أهانوا الأكاديميين وتسببوا بمعاناتهم.
 
وقال رئيس منظمة رصد لحقوق الإنسان، عرفات حمران في منشور على صفحته، تابعه "يمن شباب نت": "الدكتور جمال الدين السالمي، عميد كلية، وأستاذ للعلوم السياسية بجامعة إب، بعد أن تسبب الحوثيون بانقطاع الرواتب، ذهب إلى العمل في بيع القات، بهدف توفير لقمة العيش لأولاده..!".
 
وأضاف مستغرباً: "جماعة أهانت الأساتذة والأكاديميين، ورفعت شأن الجهلة وفقراء التأهيل والخبرة حتى أصبحوا في مناصب عليا..!!".
 
وتوقفت مرتبات الأكادميين في الجامعات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ لكن الحكومة عاودت صرف نصف مرتباتهم، قبل أن تتوقف قبل أشهر بسبب ماقالت أنه عائد لقرار مليشيا الحوثي بمنع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية في مناطق سيطرتها.
 
ويعيش الأكادميون في مناطق سيطرة الحوثيين، أوضاعاً معيشية صعبة جراء توقف مرتباتهم، أجبرت العديد منهم إلى مزاولة مهن وحرف شاقة في سبيل الحصول على مردود مادي يعيلون به أسرهم، في الوقت الذي تغرق قيادات المليشيا الحوثية في بحر الترف والثراء الفاحش.
 



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر