شبوة: حملة أمنية لملاحقة عناصر تخريبية تابعة للإنتقالي في "حبّان"

[ قوات تابعة للجيش بـ"شبوة" ]

أعلنت، اللجنة الأمنية في محافظة شبوة، اليوم الجمعة، عن تسيير حملة أمنية، إلى مديرية حبان، بمشاركة وحدات من قوات الجيش والأمن، من أجل حفظ الأمن وتأمين المنطقة التي يتم منها استهداف قوات الجيش والأمن.

وقالت اللجنة في بيان لها، "إنها تمكنت من تحقيق أحد اهداف الحملة، من خلال تحرير أحد المختطفين، الطالب تركي محمد لعكب، بعد اختطافه من قبل مليشيات خارجة عن القانون، في منطقة حبان".

وأوضح البيان، "أن الحملة تستهدف عصابات إجرامية خارجة عن القانون، تابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، يتم تمويل جرائمها للعبث بأمن المحافظة".

وأشار البيان إلى "أن تلك العناصر الموالية للانتقالي، تحاول تصوير المعركة على أنها بين الجيش وإحدى القبائل، للتغطية على أفعالها الإجرامية".

وأكد البيان "أن الحملة الأمنية مضت في تحقيق أهدافها في مديرية حبان، متجنبة المناطق الآهلة بالسكان".

ولفت البيان "إلى أن اللجنة تعاطت بمسؤولية مع المساعي التي ساهمت في تحرير الطالب لعكب، فين حين حاولت عصابة الانتقالي تعطيل تلك المساعي وخلط الأوراق".

وأكد: "أن الخطاب الإعلامي التابع للانتقالي يعبر عن إفلاس عناصره، وأنه يستخدم التضليل والأكاذيب للتغطية على جرائم عناصره التي ترتكب في شبوة".

وأشارت بيان اللجنة إلى أنه "لا حصانة للعناصر التخريبة التابعة للانتقالي في شبوة، ولا مناطق آمنة يمكنها التحصن بها، مؤكدةً أن يد العدالة ستصل إليها إينما كانت".

وأشاد البيان، "بالشرفاء من أبناء مديرية حبان الذين رفضوا تصرفات وأعمال تلك العناصر الموالية للانتقالي، التي كانت تستهدف أفراد الجيش والأمن في المحافظة".

نص البيان
 





مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر