إب.. مجند حوثي يقتل ابنه ويدخل في حالة انهيار عصبي

[ صورة للطفل "عبدالحكيم" وهو يرتدي زي الأمن المركزي ويحمل سلاح والده ]

أقدم أحد أفراد الأمن المركزي الموالي للحوثيين، على قتل ابنه بدم بارد في محافظة إب، وسط اليمن، في حادثة أثارت اندهاش واستياء المواطنين.
 
وقالت مصادر خاصة لـ "يمن شباب نت"، إن جندي حراسة مستشفى الثورة العام بإب "عبده زيد نشوان" ـ أحد أفراد الأمن المركزي ـ، أطلق النار على ولده "عبدالحكيم" ـ 12 سنة ـ،عندما وجده في الشارع متسللاً من المدرسة، ماأدى إلى إصابته بإصابة بالغة أدخلته المستشفى ليفارق الحياة في وقت لاحق.
 
وأكدت المصادر أن "نشوان" صوب البندقية من مكان قريب باتجاه ولده وأطلق النار عليه وسط دهشة المواطنين الذين حاولوا اقناعه بعدم اطلاق النار وباءت محاولتهم بالفشل.
 
ونقلت مصادر إعلامية عن الجندي قوله أنه كان يريد اخافة ابنه ولم يكن ينتوي قتله وأنه صوب الرصاص إلى الأرض لكنها ارتدت من الأرض وأصابت ابنه في مقتل.
 
وأفادت تلك المصادر أن "نشوان" دخل في حالة انهيار عصبي ونفسي بعد الحادثة.
 
وقبل نحو أسبوع أقدم طفل على قتل أمه وشقيقه الجنين أثناء عبثه بالسلاح في جرائم باتت منتشرة في المحافظة الخاضعة للحوثيين مع انتشار واسع للسلاح وسوء استخدامه.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر