محافظ شبوة: تخصيص حصة مبيعات النفط للبنية التحتية وضبط المتلاعبين بالأسعار

أعلن محافظ محافظة شبوة محمد بن عديو تخصيص حصة المحافظة من مبيعات النفط لمشروعات البنية الأساسية في مجالات الكهرباء والصحة والطرقات وكذلك شراء أشعة مقطعية لمستشفى عتق وجهاز الفحص المبكر عن سرطان الثدي.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا بمدراء عموم الوحدات الإدارية بالمحافظة والمديريات، لاستعراض الاتجاهات العامة لخطة العمل لانتشال المحافظة من الأوضاع الصعبة التي تعيشها..مشددا على ضرورة تفعيل عمل ونشاط مختلف الوحدات الإدارية بالمحافظة ومعالجة الاختلالات والسلبيات السابقة.

ووجه محافظ شبوة بتقييم عمل قطاعات الدولة المختلفة في المحافظة، ووضع المعالجات للاختلالات.

وأكد على ضرورة إعادة الاعتبار للوظيفة العامة ومعالجة جميع الاختلالات في كافة الوحدات الحكومية، والبت بشكل عاجل في معاملات المواطنين، وحل قضاياهم.

كما وجه بوقف التصرفات في أراضي الدولة والقيام بعملية حصر للبناء العشوائي وإخلاء المكاتب التي تم الاستيلاء عليها بعد دحر مليشيا الحوثي الانقلابية من عتق.

وأشاد المحافظ بجهود أجهزة الأمن بقيادة مدير عام الأمن والشرطة بالمحافظة العميد عوض الدحبول، والتي أسهمت في تفعيل عمل الأجهزة الأمنية بالمحافظة وتمكينها من القيام بوظائفها.

في سياق أخر وجه بن عديو خلال لقائه بعدد من تجار المحافظة باستئناف عمل لجنتي الرقابة على أسعار المشتقات النفطية برئاسة الوكيل علي الكندي والرقابة على المواد الغذائية برئاسة الوكيل سالم النسي.

وأشاد باستجابة تجار المحافظة وتعاونهم في ضبط أسعار المواد الغذائية بالمحافظة.

وحث بن عديو إدارة البنك المركز ي بالمحافظة بضرورة تفعيل دورها الرقابي على أسعار صرف العملات وضرورة إخضاع كافة محلات الصرافة بالاحتكام إلى الضوابط المنظمة لأسعار العملات التي يحددها البنك.

وكشف المحافظ بن عديو عن تشكيل قوة أمنية جديدة تتولى ضبط مختلف المخالفات المالية والإدارية والمتلاعبين بأسعار المواد الغذائية والمضاربين بالعملة، وكلف مكتب الصناعة والتجارة بفتح قنوات تواصل مع كبار تجار المواد الغذائية والعمل على تحديد أسعار مختلف الأنواع منها وتجديد أي متغيرات طارئة في أسعارها.

واستعرض مدير مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة احمد محسن، الجهود التي يبذلها المكتب للرقابة على أسعار المواد الغذائية وضبط المخالفات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر