تعز: الاشتراكي والإصلاح يوجهان أعضاءهما بالترفع عن المهاترات وتجنب الدعوات المناطقية

وجهت منظمة الاشتراكي اليمني وحزب الإصلاح في محافظة تعز (جنوبي اليمن) في تعميمين منفصلين، أعضاءهما وأنصارهما بالترفع عن المهاترات الإعلامية التي لا تخدم المشروع الوطني.

وقال حزب الإصلاح مخاطبا أعضاءه في تعميم وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إن عليكم المضي قدما فيما أنتم فيه من أداء رسالتكم نحو هويتكم و كرامتكم ووطنكم، حتى يتم استكمال تحرير تعز، واسترجاع الوطن المختطف بإسقاط المشروع الظلامي للحوثي، الذي لا نشك لحظة أننا وشركاؤنا في التحالف السياسي للقوى السياسية المساندة للشرعية نعمل على تحقيقه.

ودعا الإصلاح، أعضاءه إلى عدم الانجرار لمهاترات إعلامية مع أي أحد، أو مجاراة أي تناولات إعلامية مسيئة، حتى لو استهدفتنا، فعلينا التسلح بالتسامح والترفع عن المناكفات التي لا تخدم إلا العدو، والتوجه لما يخدم معركة التحرير و وحدة الصف الوطني خدمة للمشروع الوطني الكبير.

وشدد علي توحيد الجبهة الإعلامية في محافظة تعز وتوجيهها نحو فضح مشروع الانقلاب ومخلفاته وجرائمه، ولما يحشد طاقات المجتمع نحو استكمال التحرير وبناء المؤسسات.

وأكد على العمل على ترسيخ ثقافة وقيم المشروع الوطني لشعبنا العظيم ودولته الاتحادية، ونبذ كل دعوات المناطقية والقروية وعناوين المشاريع الصغيرة التي تقزم من دور تعز وتاريخها النضالي كرائدة للمشروع الوطني الكبير.

كما أكد حزب الإصلاح على تقدير التضحيات التي قدمها أبناء تعز بكل فئاتهم الاجتماعية والسياسية وفي المقدمة الجيش الوطني أفرادا وقيادات، و أن نجعل من الشهداء والجرحى رموزا يقتدي بهم ونماذج للأجيال في التضحية والفداء.

من جانبه، وجه الاشتراكي جميع أعضاءه ومناصريه في المحافظة بالابتعاد عن الانفعالات أو التمترسات والتعامل بردات الفعل، و التراشقات الإعلامية العقيمة.

وأهاب الاشتراكي بعضوات وأعضاء الحزب وأنصاره بالعمل على لعب دور توفيقي وطني والحذر من الانجرار وراء اصطفافات مناطقية أو قروية وأنشطة سياسية أو إعلامية تهدف إلى خلق تجاذبات بينية.

وأكد الاشتراكي على لعب دور توفيقي وطني وتجسيد القواسم المشتركة بين قوى الشرعية وبما يعزز من التوحد والتلاحم الوطني الساعي لتحقيق الأهداف المشتركة وفي مقدمتها: استكمال تحرير المحافظة، وفرض النظام والقانون في المناطق المحررة، ودحر الانقلاب من ربوع اليمن واستعادة الشرعية وصولاً إلى تطبيق مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الاتحادية.

وحذر الاشتراكي اعضاءه من الانخراط في أي اصطفافات مناطقية أو قروية أو أنشطة سياسية أو إعلامية من شأنها أن تعمّق التجاذبات القائمة، وبذل المساعي الهادفة لاحتواء مثل هذه التجاذبات والحيلولة دون وصولها إلى مرحلة الاصطدام.

كما أكد على البعد السياسي الوطني في الصراع مع الانقلاب، ومواجهة أي مساعي تهدف لحرف مسار الصراع نحو مشاريع صغيرة: طائفية أو فئوية فتلك مشروعات سقيمة قد كفر بها حزبنا الاشتراكي قبل عشرات السنين.

يشار إلى أن مديريات الحجرية شهدت حملات إعلامية وتحشيد على أسس مناطقي من قبل أحد الأطراف السياسية المعروفة بالمحافظة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر