معلمو حضرموت يدشنون الإضراب الكلي مطالبين برفع رواتبهم

[ معلمين بحضرموت في وقفة احتجاجية ]

دشن معلمو حضرموت، شرقي اليمن، اليوم الأربعاء الإضراب الكلي المفتوح، للمطالبة برفع مرتباتهم نتيجة لتدهور الأوضاع، وانهيار العملة الوطنية المتسارع أمام العملات الأخرى.

وبحسب مراسل "يمن شباب نت"، بدأ معلمو وادي حضرموت، في تدشين الإضراب الكلي المفتوح والشامل في مختلف مديريات وادي حضرموت.
 في حين، أن بعض مديريات من ساحل حضرموت، بدأت اليوم بالإضراب الكامل والمفتوح، كالديس الشرقية والريدة الشرقية وقصيعر وغيل باوزير.

وكان المعلمون بحضرموت بدأوا ساحلاً ووادياً، في البرنامج التصعيدي، يوم الثلاثاء 4 سبتمبر، برفع الشارات الحمراء، جراء انهيار العملة، والأوضاع المعيشية الصعبة.  

ويوم الأحد الماضي، بدأ المعلمين في الإضراب الجزئي، مطالبين الحكومة باعتماد مطالبهم، التي كفلها النظام والقانون، بصرف علاوة تتناسب مع الأوضاع المعيشية الحالية، وكذا الغلاء المتزايد للأسعار.

وطالبت لجنة "أنا المعلم" لمتابعة حقوق المعلمين بوادي وصحراء حضرموت، باعتماد وصرف علاوة غلاء معيشة تتناسب مع الأوضاع المعيشية الحالية والغلاء الفاحش وفارق صرف العملة، بما لا يقل عن نسبة 100% من آخر مربوط في هيكل الأجور.

وشملت مطالب المعلمين، التي ينادون بها، على اعتماد وصرف التأمين الصحي لجميع المعلمين والتربويين، وعلاوة بدل النقل للعاملين بالمناطق النائية، وصرف علاوتي طبيعة العمل والريف للمعلمين والتربويين، الذين لم يحصلوا عليها، بالإضافة إلى زيادة رواتب المتعاقدين واستمراريتها.


وقال رئيس الإعلام في لجنة المعلمين بساحل حضرموت الأستاذ طه بافضل لــ"يمن شباب نت"، "، "إن إدارة التربية والتعليم بساحل حضرموت، تحاول بكل الطرق والوسائل لإفشال الاضراب، بالاستعانة في عملية التدريس بالمتعاقدين والموجهين" .

وأشار إلى أن التربية تستخدم أساليب تعسفية بحق المدرس، وذلك بتهديد المتعاقدين الذين يضربون عن التدريس إضراباً كلياً، بأن يسحبوا عليهم وظيفة التعاقد، بالإضافة إلى منع المدرسين من التوقيع على الانصراف في المدارس.

وطالب بافضل، السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن فرج البحسني بالتدخل العاجل، للمعاناة الكبيرة مع ارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة، وعدم استيفاء الراتب الحالي الموجود.

وأكد حرص المعلمين على عدم انقطاع العملية التدريسية، سواءً في الساحل، أو في الوادي.

ويأتي هذا التصعيد في ظروف اقتصادية صعبة، وانهيار كبير للعملة الوطنية، أمام العملات الأخرى، وصل إلى 600 ريالة مقابل الدولار الأمريكي.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر