اعترفا بارتكاب الجريمة.. الداخلية تعلن ضبط اثنين متورطين بقتل الطفل "قصي الحاجبي" في صيرة بعدن

[ صورتان للطفل "قصي الحاجبي" قبل وبعد مقتله ]

أعلنت وزارة الداخلية، تمكنها من ضبط المتهمين في جريمة إخفاء وقتل طفل في حي السكنية بمديرية صيرة بالعاصمة المؤقتة عدن..

وبحسب "موقع وزارة الداخلية" فأن شرطة كريتر بمديرية صيرة بالعاصمة المؤقته عدن، عثرت فجر السبت، على طفل يُدعى قصي الحاجبي يبلغ من العمر (سنة وثمانية أشهر) متوفياً، عقب ضبط اثنين من أقاربه واعترافهما بتورطهما في اختفائه والاعتراف بمكان تواجده.
 
وقال نائب مدير شرطة كريتر سهيل اسكندر: "تم العثور على الطفل "قصي"، متوفياً في سطح العمارة التي يقطنها مع أسرته في حي السكنية بمديرية صيرة، وذلك عقب ساعات من اختفائه والقيام بعملية بحث وتحريات واسعة ومكثفة وضبط اثنين من أقاربه من الدرجة الأولى واعترافهما بوجود الطفل الضحية في سطح العمارة".
 
وأضاف اسكندر: "أنه عقب ضبط أقارب الطفل الضحية والتحقيق معهما من قِبل شرطة كريتر وإدارة أمن عدن أقرا بتورطهما في اختفاء الطفل "قصي"، واعترفا أنه موجوداً في سطح العمارة، وبموجب اعترافهما توجهت قوة أمنية إلى الموقع المذكور وفعلاً تم العثور عليه متوفياً."
 
وأفاد بأن التحقيقات الأولية مع المذكورين أثبتت تورطهما بواقعة اختفاء ووفاة الطفل "قصي".. وأرجع الأسباب الرئيسية للواقعة إلى وجود خلافات أسرية بين المتهمين ووالدة الطفل الضحية، وهي ما دفعتهما إلى ارتكاب جريمتهما.
 
وأكد نائب مدير شرطة كريتر أن الشرطة ستكمل الإجراءات اللازمة، وسيتم تحويل القضية الى النيابة والقضاء لينال مرتكبي الجريمة العقاب العادل.

في السياق، عبر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري في برقية عزاء لأسرة الطفل، عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الجريمة البشعة التي هزت مشاعر أبناء العاصمة المؤقتة عدن والوطن بشكل عام .. مؤكدا أن يد العدالة ستطال مرتكبي هذه الجريمة الذين تجردوا من المشاعر الأخلاقية والإنسانية، وسينالوا جزأهم العادل والرادع جراء اقترفوه من جرم بحق الأبرياء.

وأوضح الميسري أن إجراءات التحقيقات مع المتهمين مستمرة وسيتم متابعة وضبط كل من شارك فيها وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفته ايدهم من عمل إجرامي ومشين .
 
وثمن الوزير الميسري الجهود الحثيثة التي بذلها ضباط وأفراد التحريات والبحث في شرطة كريتر وإدارة أمن عدن وتمكنهم من كشف ملابسات الجريمة وضبط المتهمين في وقت زمني قياسي، داعياً كافة الأجهزة الأمنية إلى مضاعفة الجهود للإسهام في تحقيق الاستقرار الأمني الذي يتطلع إليها المواطنون.

وتوعد وزير الداخلية كل من يحاول زعزعة الأمن والأستقرار بأن الأجهزة الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم وإثارة أعمال الفوضى والعنف والتحريض على إقلاق الأمن والاستقرار ومن يحاولون استغلال معاناة الناس بنشرهم للجريمة وارتكاب أعمال لا تقرها القوانين الوضعية والأعراف والتقاليد والشرائع السماوية.. 

يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن شهدت مؤخرا عمليات خطف وقتل أطفال، وهو ما تسبب بخوف وهلع لدى المواطنيين على أطفالهم.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر