محتجون بتعز يطالبون بسرعة ضبط الملف الأمني ومحاسبة المتورطين في الاختلالات

[ محتجون بتعز سرعة ضبط الجانب الأمني ]

طالب أبناء مدينة تعز، (جنوبي غرب اليمن) السلطة المحلية، إلى سرعة حسم وضبط الجانب الأمني في المدينة ومحاسبة المتورطين في الاختلالات والجرائم بالمدينة.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية عقب أداء صلاة الجمعة، في ساحة الحرية، وسط المدينة، للمطالبة بضم كل التشكيلات ودمجها عسكرياً ومعاقبة المتورطين والضالعين في الفوضى والاختلالات الأمنية بالمدينة.

في السياق؛ شيع الآلاف من أبناء تعز جثمان ثلاثة جنود قتلوا برصاص مجهولين يوم أمس الأول الأربعاء.

وندد المشاركون في التشييع بصمت قيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية تجاه القتلة والخارجين عن القانون. مطالبين القيادات العسكرية والجيش الوطني بالضرب بيد من حديد لكل الخارجين عن القانون.

وفي وقت سابق من مساء أمس الخميس، استعادت وحدات من الجيش الوطني السيطرة على مساحات واسعة من أحياء شرق مدينة تعز، كانت تتخذ منها مجاميع توصف بـ" المتطرفة والخارجة عن القانون" وكرا لها.
وقال مصدر في اللجنة الأمنية لـ"يمن شباب نت" إن الجيش وبالتعاون مع الأهالي نجح في استعادة حارات (مدرسة عقبة وجامع الحميري و المدرسة الباكستانية والخزانات والأهرام و مدرسة أجيال السعيدة) شرق المدينة، وطرد العناصر المتطرفة.

وكان محافظ تعز أمين محمود، وجه مساء يوم أمس الأول الأربعاء، اللجنة الأمنية بتفعيل الحملة الأمنية، وسرعة ملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، وذلك بعد ساعات من مواجهات اندلعت وسط المدينة في صراع داخلي في كتائب أبو العباس واغتيال جنود من اللواء 22واقتحام المستشفى الجمهوري، وطرد الشرطة العسكرية.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر