" الزينبيات" لجان نسائية حوثية لتفتيش الحواسيب والجوالات بمنازل صنعاء

[ صورة لنساء حوثيات يستعرضن مهارتهن بحمل السلاح بصنعاء(إرشيف) ]


شكّلت مليشيات الحوثي لجانا نسائية للنزول الميداني للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء ومداهمة المنازل بغرض تفتيش الجوالات والأجهزة الإلكترونية المختلفة.
 
وتأتي هذه الخطوة في إطار إجراءات أمنية مشددة منذ بدء الاشتباكات بين الحوثيين وقوات صالح أواخر الأسبوع الماضي وازدادت عقب قتل صالح يوم الاثنين حيث ينفذ الحوثيون حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل أتباع الرئيس الراحل ونهب ممتلكاتهم.
 
وقالت أم عدي لـ" يمن شباب نت" إن شقيقتها التي تسكن "حي الأصبحي" جنوب العاصمة إنها تفاجأت مؤخرا بقدوم نساء حوثيات لمنزلها حيث طرقن الباب وعندما سألت من أجبن بأنهن من" أنصار الله" جئنا للتأكد من وجود أجهزة الكترونية مثل أجهزة الحاسوب وكاميرات التصوير وفحص محتوياتها.
 
وتضيف أنهن طلبن أيضا الهواتف الجوالة الموجودة في المنزل لتفتيشها للتأكد من وجود صور أو فيديوهات أو معلومات مراسلة دون أن يفصحن عن طبيعة الصور المطلوبة أو المعلومات، كما تجولن في الغرف لمعرفة ما إذا كان هناك صور معلقة بالجدران لأشخاص مطلوبين كما قالين وهذه هي المعلومة الوحيدة التي أفصحن عنها.
 
وتقول مصادر إن هذه اللجان النسائية يطلقن عليها" الزينبيات" ولها مهام متعددة مثل دعوة النساء وحشدهن للفعاليات والمظاهرات أو جمع التبرعات فضلا عن مهام أمنية مثل زيارة منازل التي يعتبرها الحوثيون مشتبه فيها أو أصحابها مطلوبين وهذا ما كان يحدث مع منازل أعضاء وكوادر حزب الإصلاح والآن انضم إليه حزب المؤتمر الشعبي العام.
 
وطبقا لذات المصادر، فإن هذه اللجان تقوم بمصادرة ما تجده خاصة إذا كانت مجوهرات ووثائق عقارات أو نحوها وتستخدم لاحقا لابتزاز أصحابها كي يدفعوا الأموال المطلوبة وفي أحيان أخرى لا يتم الاستجابة لأصحابها في حال ذهبوا لمقر الحوثيين.
 
ومع حملة القمع التي تطال أعضاء المؤتمر، يمكن أن يقتاد أي شخص للسجن إذا وجدوا على زجاج سيارته صورة لصالح أو في هاتفه الجوال وهذا ما حصل لنجيب الزكري في إحدى نقاط التفتيش حيث تم إيقاف سيارته وتخييره بين إزالة صورة صالح منها أو اقتياده للسجن فاختار الأولى.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر