الأمم المتحدة: حلب تواجه وحشية لا مثيل لها

قال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان إن المدنيين الذين يتعرضون للقصف في مناطق شرق حلب التي تسيطر عليها المعارضة يواجهون مستوى من الوحشية يجب ألا يتعرض له أي انسان.

 

وأصدر أوبريان نداء جديدا لتخفيف معاناة نحو 250 ألف شخص يتعرضون لهجوم من القوات الحكومية السورية ومن روسيا بهدف السيطرة على المدينة.

 

وقال أيضا إنه يشعر "بقلق عميق من القصف العنيف لشرق حلب" وأكد مجددا دعوات الأمم المتحدة لوقف القتال مؤقتا حتى يتسنى إجلاء من يحتاجون إلى رعاية طبية وإدخال المساعدات الإنسانية.

 

وفي بيان دعا أوبريان إلى "العمل العاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيش فيه المدنيون"، مؤكدا أن "النظام الصحي على شفا الانهيار التام.. يجري صرف المرضى ولا توجد أدوية لعلاج حتى أكثر الأمراض شيوعا".

 

وتابع "من المرجح أن يزداد عدد من يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي كثيرا خلال الأيام المقبلة في ظل النقص الشديد في المياه النظيفة والغذاء".

 

وألحقت الضربات الجوية السورية والروسية أضرارا كبيرة بأكبر مركز للرعاية المركزة بشرق حلب أمس السبت، فاضطر لإغلاق أبوابه وقتل اثنان من المرضى فيه.

 

وقالت الجمعية السورية الأميركية الطبية -التي تساهم في دعم المستشفى- إنه تعرض لهجمات قصف سبع مرات منذ يوليو/تموز منها ثلاث هجمات هذا الأسبوع.

 

وقال محمد أبو رجب وهو مسعف تابع للجمعية بالمستشفى "الوضع في حلب أكثر من مزرٍ.. الناس محاصرون تحت الأنقاض ولا يمكننا إخراجهم بسبب كثافة القصف. نناشد تقديم المساعدة لوقف القصف".

 

وذكرت الأمم المتحدة أن إمدادات المياه والغذاء في شرق حلب تتناقص بشكل خطير، بينما توقفت جهود إدخال قوافل مساعدات عبر الحدود التركية إلى حلب بسبب العمليات القتالية.

 

وتشن قوات النظام السوري هجوما ضاريا للسيطرة على حلب ثاني أكبر المدن السورية، وفشلت الجهود الدبلوماسية في وقف سفك الدماء.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر