أسبوعين من حصار الاحتلال لمدينة نابلس.. اغتيال قيادي بعرين الأسود واعتقالات بالقدس والضفة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حصارها العسكري المفروض على مدينة نابلس وبلداتها، لليوم الرابع عشر توالياً. فيما نفذت عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس.
 
أعلنت مجموعات "عرين الأسود"، فجر اليوم الأحد، عن استشهاد القيادي فيها تامر الكيلاني في عملية اغتيال بعبوة لاصقة زرعها الاحتلال.
 
وأوردت "العرين" في بيان لها: "وضع الاحتلال الغادر (للشهيد) عبوة (تي أن تي) لاصقة على طريقة اغتيال الناني جوابرة (أسامة جوابرة) رحمه الله والقذافي أبو سرية (باسم أبو سرية) رحمهم الله جميعاً".
 
ونشرت "عرين الأسود"، في وقت لاحق، مقطع فيديو يوثق لحظة زرع أحد العملاء القنبلة اللاصقة على دراجة بقيت مركونة في المكان وانفجرت لحظة مرور الشهيد.
 
أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنّ عملية اغتيال تامر الكيلاني "لن تمر من دون عقاب"، وقالت في بيان نعي الشهيد: " ليعلم العدو أنّ دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، وأنّ أبناء شعبنا المنتفضين في أنحاء الضفة والقدس سيواصلون طريق المقاومة على نهج الشهداء الأبرار".
 
حصار نابلس
 
وأغلقت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، بعض الحواجز بالكامل في مدينة نابلس، وشددت إجراءاتها على حواجز أخرى، كما تواصل إغلاق مداخل بعض البلدات والقرى بالسواتر الترابية، فيما تسمح فقط للخارجين من نابلس باجتياز بعض الحواجز، وفق ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".
 
وأغلقت قوات الاحتلال الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة الخليل وبلدات جنوب الخليل، إلى الجنوب من الضفة الغربية.
 
وهاجم مستوطن، اليوم الأحد، الطالبتين في جامعة النجاح، شادن ورشا عواد نجم، ورشوهما بغاز الفلفل، وسط بلدة حوارة جنوب نابلس، أثناء توجههما إلى الجامعة.
 
وأصيب عدة فلسطينيين، صباح اليوم الأحد، خلال تصدي أهالي قرية برقة شرق رام الله لهجوم نفذه مستوطنون بالعصي والأدوات الحادة وغاز الفلفل، حيث حاول المستوطنون الهجوم على مزارع فلسطيني وعائلته كانوا يقطفون ثمار الزيتون شمال القرية، لكن الأهالي تصدوا لهم وسط اندلاع مواجهات.
 
وأمس السبت، أغلق مستوطنون مفترق عين الحلوة في الأغوار الشمالية الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال، كما أغلقوا الطريق الواصلة بين مدينتي قلقيلية ونابلس.
 
واحتجز مستوطنون، أمس السبت، مزارعين في أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس تحت تهديد السلاح، جرى الإفراج عنهما لاحقاً.
 
واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح صحافي، أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى بحماية قوات الاحتلال الخاصة، حيث أدى المقتحمون طقوساً وصلوات تلمودية على امتداد المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
 
وفجر اليوم الأحد، اعتقلت قوات الاحتلال، أحد عشر فلسطينياً من الضفة الغربية بما فيها القدس، بينهم 3 فلسطينيات، هن ديالا أبو عياش ووالدتها من بلدة العيسوية بالقدس، وطالبة الماجستير عزيزة سليمان من قرية رامين في طولكرم.
 
من جهة ثانية، أفاد المحامي فراس الجبريني، في تصريح صحافي، بأن الفتى محمد رجب أبو قطيش، من ضاحية السلام قرب بلدة عناتا شمال شرق القدس، يرقد في العناية المكثفة في مشفى إسرائيلي بالقدس الغربية مصاباً بعيار ناري في الرئة، وتفرض عليه قوات الاحتلال حراسة مشددة.
 
وتتهم سلطات الاحتلال الفتى أبو قطيش بطعن مستوطن في حي الشيخ جراح وإصابته بجروح خطيرة.
 
وفي أعقاب الحادث، اعتقلت قوات الاحتلال والد وشقيق الفتى أبو قطيش، بعد اقتحام منزل العائلة في ضاحية السلام، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في الضاحية ومخيم شعفاط المجاور، استمرت حتى وقت متأخر من ليل السبت، أصيب خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين.
 
إلى ذلك، اندلعت، مساء السبت، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، من دون وقوع إصابات.
 

المصدر: العربي الجديد

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر