تقارير تشير لمادة سامّة.. الرئاسة التونسية تتلقى ظرف مشبوه موجه للرئيس "قيس"

أكد مصدر برئاسة الجمهورية التونسية وصول ظرف مشبوه إلى القصر الرئاسي بقرطاج، مبينا أن الظرف كان خاليا من أية وثيقة، ويحتوي في المقابل على مادة مشبوهة. 
 

وأضاف المصدر أن رئيس الجمهورية لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد المساعدين بالقصر الرئاسي، وهو في حالة صحية جيدة، وفق وكالة الأنباء التونسية. 
 

كما أفاد بأنه تم عرض المادة المشبوهة الموجودة بالظرف على التحليل للكشف عن نوعيتها، وتم فتح بحث حول مصدر هذا الظرف. 
 

وقالت تقارير إعلامية إن المادة التي يحتويها الظرف الموجه للرئيس سعيد هي مادة السارين السامة. 
 

ويأتي ذلك في وقت تشهد تونس صعوبات في التعامل مع الأزمة الاجتماعية المستفحلة.  
 

وتظاهر مئات التونسيين، السبت، في العاصمة ومدن أخرى احتجاجا على القمع الأمني وللمطالبة بسياسة اجتماعية أفضل، وذلك عقب أيام من الاحتجاجات الليلية شهدت أحداث عنف وتوقيف المئات.  
 

وخرجت تظاهرات عنيفة لعدة ليال متتالية هذا الأسبوع، تلتها تجمعات للمطالبة بسياسة اجتماعية أفضل والإفراج عن مئات المحتجين الذين أوقفتهم الشرطة مؤخرا.  
 

وفاقمت تداعيات كوفيد-19 الأزمة الاجتماعية، لا سيما مع انهيار مداخيل قطاع السياحة المهم للإقتصاد التونسي، وتضرر القطاعات غير المنظمة التي تعيل عائلات كثيرة. 


المصدر: وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر