الكويت تُعلن استضافة العاصمة السعودية للقمة الخليجية الشهر المقبل

قال وزير خارجية الكويت، الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2020، في تصريحات نُشرت على موقع الوزارة بالإنترنت، إن السعودية ستستضيف القمة الخليجية السنوية في الخامس من يناير/كانون الثاني المقبل. 
 

تُعقد القمة عادة في ديسمبر/كانون الأول من كل عام، لكن مصادر مطلعة على الأمر صرحت لـ"رويترز"، بأن الاجتماع سيؤجَّل إلى الشهر المقبل، بينما تعمل الأطراف، التي تخوض خلافاً طويلاً أدى إلى مقاطعة قطر، للعمل على الإعلان عن اتفاق ملموس لحل الخلاف. 
 

كما ذكرت ثلاثة مصادر، أنها تتوقع أن يحضر جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي القمة الخليجية، التي لم تضم أمير قطر وقادة الدول المقاطعة منذ 2017. 
 

إذ قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية وعلاقات السفر مع قطر في منتصف عام 2017، بسبب اتهامات لها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة الاتهامات وتقول إن الحظر يهدف للنيل من سيادتها. 
 

وقالت تقارير إعلامية الأربعاء 16 ديسمبر/كانون الأول، إن القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي تأجلت إلى يناير/كانون الثاني، ما يعني عملياً تأجيل المصالحة الخليجية. 
 

حيث كان من المقرر أن يكون حل الخلافات بين قطر ودول المقاطعة على جدول أعمال القمة الخليجية، لكن التوصل إلى قرار نهائي سيستغرق وقتاً أطول، على الأرجح. 
 

لكنها أوضحت أن تأجيل القمة الخليجية لا يعني توقف مسار التواصل بين أطراف الأزمة، حيث أكد الوسيط الكويتي أن المحادثات الأخيرة كانت مثمرة وأن الجهود مستمرة لطي صفحة الخلاف. 
 

فيما رحبت الدول الأخرى من أطراف الخلاف، بالتقدم في جهود الوساطة التي تبذلها الكويت والولايات المتحدة، التي ترغب في اتحاد دول الخليج العربية في مواجهة إيران. 
 

فيما قالت أربعة مصادر مطلعة على الأمر، إنها تتوقع صدور إعلان في هذا الصدد بالتزامن مع القمة الخليجية. 
 

بينما قال مصدر خليجي، إن اتفاقاً سيضع الوزراء اللمسات الأخيرة عليه قبل القمة التي ستجمع قادة الحكومات، قد يفضي إلى مجموعة من المبادئ من أجل التفاوض، أو إلى تحرك أكثر واقعية يشمل إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر كبادرة حسن نية. 
 

أضاف المصدر: "تتحرك الأمور بسرعة لكنها لا تزال معلَّقة. ستستغرق المفاوضات للتوصل إلى حل نهائي شهوراً وشهوراً". 
 

فيما قال مصدر آخر قريب من الأمر، إنه عندما أعلنت الكويت عن إحراز تقدم كانت هناك وعود بمشاركة جميع القادة في القمة، لكن المحادثات بشأن إعادة فتح المجال الجوي، وهي خطوة تدفع واشنطن من أجلها، تعثرت. 

     

 المصدر: رويترز 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر