ردود 45 ولاية بشأن مزاعم التزوير وبنسلفانيا تجيب عن: هل يفقد بايدن الفوز بإلغاء البطاقات المتنازع عليها؟

وسط استمرار رفض الرئيس الأميركي المنتهية ولايته الاعتراف بفوز خصمه الديمقراطي، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى مسؤولي الانتخابات في 45 ولاية عن مزاعم التزوير، في حين أوضحت مسؤولة الانتخابات في بنسلفانيا عدد الأصوات البريدية المتنازع عليها وما إذا كان إلغاؤها سيغير النتائج. 
 

ورغم مرور أيام عدة على إعلان وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، فإن الرئيس المرشح الجمهوري الطامح إلى ولاية ثانية لا يزال يصرّ على أنه الفائز بالانتخابات. 
 

وفي عدد من التغريدات على تويتر خلال الساعات الماضية، قال ترامب إن "الشعب لن يقبل هذه الانتخابات المزوّرة". 
 

وكتب أيضا أن "تقدما كبيرا يتحقق، وستبدأ النتائج في الظهور الأسبوع المقبل"، وتابع قائلا "سوف نفوز". 
 

في الوقت نفسه، صرح متحدث باسم مكتب الإدارة والموازنة التابع للبيت الأبيض -الثلاثاء- بأن الإدارة الأميركية تمضي في إعداد خطة ميزانية السنة المالية 2022، مؤكدا بذلك ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق.
 

لكن صحيفة نيويورك تايمز قالت إنها تواصلت مع كبار مسؤولي الانتخابات في الولايات، في إطار مساعيها للتحقق من ادّعاءات ترامب بوجود تزوير في الانتخابات. 
 

وأوضحت الصحيفة أنها تلقّت ردودا من 45 ولاية لم يُبلّغ أي منها عن قضايا شابت عمليات التصويت، أو من شأنها أن تؤثر في النتائج. 


وتظهر النتائج التي تم فرزها حتى الآن تقدم بايدن على ترامب بنحو 5 ملايين صوت على المستوى الوطني، حيث حصل الأول على أزيد من 77 مليون صوت مقابل 72.1 للثاني. 
 

وقد أحرز المرشح الديمقراطي 290 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، في حين لم يتجاوز ترامب حتى الآن 214 صوتا وفق النتائج التي أعلنتها "أسوشيتد برس" ووسائل إعلام أميركية وعالمية. 


وقد قدمت حملة ترامب طعونا تطالب بإلغاء أصوات بريدية وصلت بعد يوم الاقتراع، وخاصة في ولاية بنسلفانيا التي منحت المرشح الديمقراطي فوزا كبيرا بالنظر إلى أنها تمتلك 20 صوتا في المجمع الانتخابي. 

  

لكن كبيرة مسؤولي الانتخابات في ولاية بنسلفانيا -كاثي بوكفار- قالت إن الولاية تسلمت نحو 10 آلاف بطاقة اقتراع عبر البريد، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الانتخابات. 

  

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن هذا الرقم يعني أن الدعوى التي رفعها الجمهوريون في الولاية لإبطال الأصوات التي وردت بعد يوم الانتخابات لن تؤدي إلى تغيير كبير في النتيجة، مشيرة إلى أن بايدن يتقدم على ترامب في الولاية بأكثر من 45 ألف صوت. 

  

مخاوف الشارع 

وأمام استعداد بايدن لتسلّم السلطة ورفض ترامب مغادرة المنصب، أظهر استطلاع للرأي -أجراه موقع "بوليتيكو" ومؤسسة "مورنينغ كونسلت"، أن غالبية الأميركيين غير متفائلين بشأن مستقبل البلاد. 

  

وأوضح أن 69% من المستجوبين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ، وأن 70% من الجمهوريين يعتقدون أن بايدن فاز في انتخابات غير حرة ونزيهة. 

  

في المقابل، فإن 96% من الديمقراطيين يثقون في العملية الانتخابية. 

  

وفيما يخص استمرار فرز الأصوات في ولاية بنسلفانيا يعتقد 62% من الجمهوريين أن نتائج انتخابات الولاية ليست موثوقة. 

  

وكشف الاستطلاع أن 45% من الجمهوريين يتوقعون أن تبقى نتائج الانتخابات على حالها، مقابل 38% يعتقدون أنها ستلغى. 

  

المصدر: الجزيرة  

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر