كورونا: 113 وفاة خلال 24 ساعة بإيران والضحايا يتجاوزن 700 والإصابات تقترب من 14 ألف

توفي 113 شخصا في إيران بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الفيروس في إيران إلى 724 حتى الآن.
 
وقال علي رضا وهبزاده، مستشار وزير الصحة الإيراني في تغريدة على تويتر، إن عدد المصابين في البلاد ارتفع إلى 13938 إصابة حتى الآن.
 
وأوضح أن عدد المصابين خلال اليوم الماضي وصل إلى 1,209 شخصا.
 
وأعلن رئيس إدارة الصحة والعلاج للقوة البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال محسن مرادي نيا، أن مستشفيين تابعين للبحرية يقدمان خدمات للمرضى خلال تفشي كورونا، وفقا لوكالة أنباء فارس.
 
وأوضح أن المستشفيين هما واحد في محافظة جيلان، والثاني في محافظة طهران، قائلا إن المستشفيين استقبلا حتى الآن 260 مريضا، تماثل 140 واحدا منهم للشفاء.
 
كما أعلن المساعد الفني للجمارك الإيرانية، مهرداد جمال أرونقي، عن دخول أكثر من 40 شحنة للمستلزمات الطبية والصحية البلاد.
 
ونقلت وكالة أنباء فارس عنه قوله إن أكثر من 30 شحنة وصلت من الصين وتتضمن أجهزة أوكسجين، ومستلزمات أخرى لمكافحة انتشار الفيروس.
 
أما باقي الشحنات فكان مصدرها منظمة الصحة العالمية، واليونيسف وفرنسا، وكلها تتعلق بالتحكم والسيطرة على فيروس كورونا، حسب مسؤول الجمارك.
 
وأطلق مقر الدفاع البيئي التابع للجيش صباح الأحد "مناورات الوقاية والمراقبة" لتفشي فيروس كورونا، وفقا لوكالة أنباء فارس.
 
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي قد أشاد "بخدمات القوات المسلحة للإيرانيين". وقال إنه "وفي ضوء القرائن التي طرحت احتمال أن يكون تفشي الفيروس 'هجوما بيولوجيا '، فإن تأسيس مقر صحي وعلاجي يمكنه أن يكتسب أيضا صفة مناورات الدفاع البيولوجي وأن يعزز القوة والاقتدار الوطني"، وفقا لوكالة أنباء فارس.
 
وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في اجتماع حضره كل أعضاء الحكومة يوم 11 مارس مرتديين أقنعة واقية للوجوه، وسط غياب رئيس البلاد.
وكان وزير التربية والتعليم، محسن حاجي ميرزائي، قد عبّر عن ثقته بمواصلة النشاطات التعليمية في البلاد، إلى جانب الحفاظ على صحة الطلاب.
 
وتعد إيران من أكثر الدول الموبوءة بالفيروس خارج الصين. وكانت طهران قد طلبت قبل أيام من صندوق النقد الدولي تمويلا طارئا لمكافحة تفشي فيروس كورونا الذي تضررت منه البلاد بشدة.
 
أما في أوروبا، فإيطاليا هي أكثر الدول تضررا من الفيروس، تليها إسبانيا.
 
ويعتقد بأن الأعداد أكبر بكثير مما تعلنه السلطات الإيرانية.
 
وكررت إيران نصائحها لمواطنيها بضرورة البقاء في المنزل وإلغاء كل رحلاتهم.
 
وباتت إيران مركزا لانتشار الفيروس إلى الدول المجاورة، إذ انتقل منها لعدة بلدان مثل أفغانستان والبحرين والعراق والكويت وعمان وباكستان.
 
وأصيب بالفيروس عدد من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم سياسيون وأطباء وعسكريون من الحرس الثوري ورجال دين. وأصيبت معصومة ابتكار، نائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، وإيراج حريرجي، نائب وزير الصحة.
 
وكان نائب وزير الصحة الإيراني قد تكلم يوم 24 فبراير/شباط عن نتائج فحوصاته والتي أكدت إصابته بفيروس كورونا، وكان يتصبب عرقا أثناء حديثه.
 
ونفى حريرجي حينها ما ادعاه أحد أعضاء البرلمان عن مدينة قم، بأن السلطات ضالعة في عملية تستر على تفشي الفيروس.
 
وتوفي أحد مستشاري وزير الخارجية إلى جانب مسؤولين آخرين، وفقا لتقارير إعلامية رسمية.
 
وكان كيانوش جاهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة، قد قال في تصريح للتلفزيون الرسمي إن 4,590 من المصابين قد تعافوا.
 
ويوم 13 مارس/آذار، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن أوروبا أصبحت بؤرة وباء فيروس كورونا العالمي.
 
 
المصدر: بي بي سي

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر