أول وفاة بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة وترامب يدعو لتجنّب الذعر

تأكدّت أول وفاة على أراضي الولايات المتحدة السبت بفيروس كورونا المستجد، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى التشديد على أن لا سبب يدعو "للذعر".
 
وأكّد ترامب أن الضحية الأولى لوباء "كورونا" التي أعلنها مسؤولون في ولاية واشنطن هي امرأة في أواخر الخمسينات كانت تعيش في مقاطعة كينغ، الأكثر كثافة سكانية في الولاية وحيث تقع سياتل التي يقطنها أكثر من 700 ألف شخص.
 
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن تسجيل "حالات إضافية في الولايات المتحدة هو أمر ممكن"، مضيفا أنه من المفترض "أن يكون بإمكان الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلات صحية (سابقة) أن يتعافوا بشكل تام".
 
وقال حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي في بيان "إنه يوم حزين في ولايتنا إذ علمنا بوفاة شخص من واشنطن بكوفيد-19. نتضامن مع عائلته وأصدقائه".
 
وشدد ترامب بدوره على أن "بلدنا مستعد لأي ظروف"، داعيا "وسائل الإعلام والسياسيين وجميع المعنيين لعدم القيام بأي أمر قد يثير الذعر".
 
وأعلن الرئيس وغيره من المسؤولين حظرا أوسع على السفر من إيران، التي شهدت تفشيا سريعا للمرض، وحض الأميركيين على تجنّب السفر إلى المناطق الأكثر تأثّرا بالفيروس في إيطاليا وكوريا الجنوبية.
 
بدوره، أفاد نائب الرئيس مايك بنس، الذي كلّفه ترامب ادارة جهود مكافحة الفيروس، أنه تم توسيع نطاق الحظر المفروض أساسا على السفر من إيران ليشمل أي مواطن أجنبي زار الجمهورية الإسلامية خلال الأيام الـ14 الأخيرة.
 
وأعلن ترامب كذلك أنه سيلتقي ممثلين لكبرى مجموعات صناعة الأدوية في الولايات المتحدة لمناقشة العلاجات وجهود تطوير لقاح لمكافحة الفيروس.
 
وبحسب مراكز الوقاية من الأمراض، تم تسجيل أكثر من 60 إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة، معظمها لركاب كانوا على متن سفينة "دايموند برنسيس" السياحية.
 
وتوفي مواطن أميركي أصيب بالفيروس مطلع شباط/فبراير في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار الوباء، بحسب ما أكدت السفارة الأميركية حينها.
 

المصدر: فرانس برس

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر