كوريا الجنوبية ترفع درجة الإنذار إلى أعلى مستوى بسبب "كورونا" وتركيا تغلق حدودها مع إيران

أعلنت كوريا الجنوبية رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها بعد تسجيل عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المميت.
 
وقال الرئيس مون جاي في تصريح أدلى به عقب اجتماع إن "الأيام القادمة ستكون حرجة، وسترفع درجة التأهب بسبب انتشار العدوى إلى أعلى مستوى".
 
وحث الرئيس المسؤولين على ألا يترددوا في اتخاذ تدابير غير مسبوقة لاحتواء الخطر.
 
وسجلت 169 إصابة جديدة مؤخرا، وبلغ مجموع الإصابات التي سجلت حتى الآن 602 إصابة، وسجلت حالتا وفاة جديدتان رفعتا عدد الوفيات إلى أربعة.
 
وكان أحد الضحايا شخص يعالج من مشاكل نفسية في مدينة تشيونغدو، وهي مدينة جنوبية مرتبطة بطائفة دينية سجل أكبر عدد من الإصابات بين أفرادها.
 
وتفيد التقارير بأن هناك 300 حالة إصابة بالفيروس لأشخاص على صلة بالطائفة المذكورة، وانتقل الفيروس بين أفراد الطائفة إثر حضور امرأة مصابة 4 قداسات في مدينة ديغو قبل اكتشاف إصابتها.
 
وعزل 9300 شخص من الطائفة أو طلب منهم البقاء في منازلهم، بينما ظهرت الأعراض على أكثر من 1240 شخصا.
 
يذكر أن ديغو هي رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية، ويبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة، وسجلت فيها 90 حالة جديدة الأحد، ليبلغ مجموع الحالات في المدينة 247 حالة، حسب عمدة المدينة كون يونغ جن.
 
وحذر كون من أن الوضع في ديغو حرج، وطلب من الذين تظهر عليهم أعراض المرض بإجراء فحص في الحال.
 
وتحاول السلطات الوصول إلى 670 شخصا من أعضاء الطائفة المذكورة سابقا.
 
وتعتقد الطائفة أن 144 ألفا من أعضائها سيدخلون الجنة مع المسيح، لكن عدد أعضائها أكثر من ذلك لذلك فهم يتنافسون على الأماكن.
 
وناشد كون أعضاء الطائفة ألا يختفوا لأن ذلك قد يسبب أضرارا فادحة لآخرين. وأعلنت منطقتا ديغو وتشيونغادو ، التي هي مكان ولادة مؤسس طائفة شينتشيونجي، "منطقتي رقابة صحية خاصة" الجمعة.
 
ومن بين حالات الإصابة المسجلة 18 حالة لأشخاص عادوا مؤخرا من الحج في الأراضي الفلسطينية.
 
ولم يتضح كيف انتقلت العدوى إلى الحجاج، لكن السلطات قالت إن أحدهم أصيب بالفيروس قبل الرحلة على ما يبدو، حيث أن حالة وحيدة أعلنت في إسرائيل من قبل.
 
وفي الولايات المتحدة طلب من الذين ينوون السفر إلى كوريا الجنوبية توخي الحذر.
 
وفي إجراء آخر نصحت السلطات الأمريكية المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة التفكير في تأجيل سفرهم إن لم يكن ملحا.
 
وفي نفس السياق أغلقت تركيا حدودها مع إيران وأوقفت الرحلات القادمة منها كإجراء وقائي لوقف الانتشار المحتمل لفيروس كورونا، وذلك بعد أن سجلت 43 حالة إصابة بالمرض في إيران بحسب وزير الصحة الإيراني.
 
وتم إغلاق جميع الطرق السريعة والسكك الحديدية بين البلدين.
 
كما توقفت الرحلات الجوية القادمة من إيران إلى تركيا بينما القادمة من تركيا إلى إيران لا يزال مسموح بها.
 
ولقي ثمانية أشخاص حتفهم في إيران، وهو أعلى معدل للوفيات بسبب فيروس كورونا يُسجل خارج الصين.0
 
وبحسب وزير الصحة التركي تبين عدم إصابة خمسة أشخاص في مدينة فان بجنوب البلاد بالفيروس وذلك بعد وضعهم تحت الملاحظة.
 
وهناك ثلاثة معابر برية رئيسية تربط بين جنوب شرق تركيا والجزء الشمالي الغربي لإيران.
 
وأعلنت باكستان يوم الأحد غلق حدودها مع إيران المجاورة، وذلك بعد أن أعلنت طهران وفاة ثمانية أشخاص بسبب فيروس كورونا.
 

المصدر: بي بي سي

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر