وفاة 1500 شخص في فرنسا إثر موجة الحر التي ضربت البلاد هذا الصيف

قالت آنياس بيزون، وزيرة الصحة الفرنسية، الأحد 8 سبتمبر/أيلول 2019، إن عدد حالات الوفاة الناجمة عن موجات الحر التي شهدتها فرنسا خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز تجاوز المعدل العادي خلال مثل تلك الفترة في البلاد بنحو 1500 حالة، على الرغم من أن هذا العدد كان أقل بكثير من عدد حالات الوفاة التي حدثت في صيف 2003.
 
وتظهر بيانات وزارة الصحة أن 1465 شخصاً أكثر من المعدل العادي توفوا خلال موجات الحر في يونيو/حزيران ويوليو/تموز بزيادة 9.1% عن متوسط عدد الوفيات خلال مثل تلك الفترة.
 
وقالت بيزون لمحطتي فرانس إنفو وفرانس إنتر إن «موجة الحر في 2003 استمرت 20 يوماً. وواجهنا 18 يوماً في موجتين وتمكّنا من خفض عدد الوفيات بواقع 10% بفضل الإجراءات الوقائية».
 
وسجلت أعلى درجة حرارة في فرنسا هذا الصيف 46 درجة مئوية في 28 يونيو/حزيران بجنوب فرنسا.
 
واعتصرت موجة حر مميتة أخرى أوروبا. إذ تجاوزت درجات الحرارة القصوى 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية) في أجزاء من فرنسا، وألمانيا، وبولندا، وإسبانيا.
 
وحدث الشيء ذاته في العام الماضي، عندما تسبَّبت درجة الحرارة، التي تخطَّت أي وقت سبق، في 700 حالة وفاة في السويد، وأكثر من 250 في الدنمارك، وهي بلاد لم يسبق أن احتاجت لمكيف هواء قبل هذا العصر الجديد الذي يشهد أحداثاً
 
جاءت فصول الصيف الخمسة الأشد حرارة على مدار الـ500 عام الماضية من عمر أوروبا في الخمس عشرة سنة الأخيرة، بخلاف هذا الصيف. كانت موجة الحر في عام 2003 هي الأسوأ، إذ أدت إلى موت أكثر من 70 ألف شخص، وفي عام 2010 مات 56 ألف شخص في روسيا وحدها.
 
 
المصدر: رويترز

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر