الأمم المتحدة تحمل النظام السوري وحلفائه مسؤولية مقتل أكثر من ألف مدني في 4 أشهر


حملت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، النظام السوري وحلفائه مسؤولية القتلى المدنيين الذين بلغ عددهم خلال الأشهر الأربعة الماضية 1089 قتيلا.

جاء ذلك في تصريح صحفي الأربعاء من مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وأعلنت باشليه، أن عدد قتلى هجمات النظام السوري وحلفائه على مدينة إدلب خلال الفترة ما بين 29 أبريل/نيسان حتى 29 أغسطس/آب بلغ 1089 شخصا، مشيرة أن من بين قتلى الهجمات الجوية والبرية 304 طفلا و213 امرأة.

ووصفت المفوضة السامية الحرب الأهلية في سوريا المتواصلة منذ 8 أعوام بأنها واحدة من أكبر الأزمات الحالية، مؤكدة أن الحرب بدأت مع إغلاق النظام السوري باب الحوار في البلاد.

وأشارت إلى أن 51 مؤسسة صحية تعرضت لهجمات النظام السوري وحلفائه من أبريل الماضي مثل المستشفيات والمستوصفات ومواقع الإسعاف.

وقالت باشليه "إن هذه الأرقام مخيفة ومأساوية للغاية"، داعية دول المنطقة الفاعلة لترك الخلافات السياسية وإيقاف المذابح بحق المدنيين.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. 

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيال تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر