130 قتيل حصيلة الأمطار الموسمية في جنوب آسيا خلال نحو أسبوع

 
تجاوزت حصيلة الأمطار الموسمية 130 قتيلا في عدد من دول جنوب آسيا خلال نحو أسبوع، وفق ما ذكر مسؤولون الإثنين، وبينهم 14 شخصاً على الأقل قتلوا في انهيار مبنى في شمال الهند جراء هطول الأمطار الغزيرة.
 
وتسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية بدمار واسع من سفوح جبال هيمالايا إلى مخيمات في مناطق منخفضة تأوي اللاجئين الروهينغا، وحذر المسؤولون من أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع مع مواصلة مساعي الوصول إلى المناطق المتضررة.
 
وقالت الشرطة إن السيول والانهيارات الارضية الناجمة عن الامطار الغزيرة أودت بحياة 67 شخصا على الاقل في أنحاء النيبال بينما لا يزال 30 شخصاً مفقودين.
 
في بنغلادش قضى 29 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي بينهم 18 أصيبوا بالصواعق وسبعة غرقوا بعد انقلاب قاربهم في مياه متقلبة في خليج البنغال. ولقي عشرة أشخاص حتفهم في مخيمات اللاجئين الروهينغا المكتظة في جنوب شرق بنغلادش حيث هدمت الأمطار آلاف المساكن المتهاوية.
 
في أحدث مأساة ناجمة عن الأمطار الموسمية في الهند، انهار مبنى من أربعة طوابق على سفح تل في ولاية هيماشال براديش الشمالية ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً.
 
انهار المبنى القريب من شيملا وهي وجهة سياحية شهيرة الأحد، بعد أيام من الأمطار الغزيرة. وكان عمال الإنقاذ يبحثون بين الأنقاض عن أشخاص آخرين، فيما عملت الآلات الثقيلة على إزالة أكوام من الصلب والأسلاك والحطام الموحل. وتمكنت الفرق من انتشال 28 ناجيا من تحت الأنقاض.
 
وقال شامان المسؤول المحلي إن 14 شخصًا قتلوا في الانهيار، 13 منهم جنود. وقال جندي انتشل حياً من تحت الأنقاض إنهم تجمعوا لحضور حفل في مطعم المبنى "ولكن فجأة اهتز المبنى وانهار".
 
تتكرر مثل هذه الحوادث في جميع أنحاء المنطقة خلال الأمطار الموسمية بسبب الهياكل المتداعية تحت وطأة المطر المنهمر.
 
- مستويات الخطر -
 
تخلف الأمطار الموسمية من حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر الموت والدمار في مختلف أنحاء جنوب آسيا كل عام.
 
في الشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، قال المسؤولون إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات وإلحاق أضرار بأكثر من 50 منزلا.
 
كما خلفت الأمطار أضراراً جسيمة في حديقة كازيرانجا الوطنية بالولاية، وهي محمية معترف بها من قبل اليونسكو وتضم ثلثي المخزون العالمي من حيوانات وحيد القرن.
 
وفي ولاية بيهار الشرقية، ارتفعت المياه في خمسة أنهار فوق مستويات الخطر مع توقع المزيد من الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة.
 
وتراجعت الأمطار الغزيرة في النيبال لكن السلطات لا تزال تخشى ارتفاع عدد الضحايا، بحسب المتحدث باسم الشرطة بيشواراج بوخاريل. وجاءت تصريحاته خلال الإعلان عن حصيلة القتلى والمفقودين من جراء الفيضانات والسيول.
 
وصرح بوخاريل لوكالة فرانس برس "نواجه تحديات إيواء النازحين وإعادتهم إلى ديارهم بعد جرف العديد من المنازل .. كما نخشى أيضا من خطر الاوبئة بسبب تلوث المياه".
 
وفي الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، حذر المسؤولون أيضا من ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار مساعي الوصول إلى المناطق المتضررة، فيما ألحقت الفيضانات أضرارا بالغة بشبكة االاتصالات.


المصدر: فرانس برس

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر