اتفاق مبدأي بين المجلس العسكري والمعارضة السودانية حول اقتسام السلطة خلال المرحلة الانتقالية

[ المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير ]

توصل المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير المعارضة، إلى اتفاقاً يقضي بتقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية.

وأكد الوسيط الإفريقي، محمد حسن لباد، أنه تم الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على إقامة تحقيق دقيق وشفاف وطني مستقل لكل الأحداث التي حدثت في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة في البلاد.
وأضاف لباد في مؤتمر صحفي : "تم الاتفاق على تشكيل مجلس سيادة برئاسة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لفترة انتقالية لمدة 3 سنوات أو تزيد قليلة وإقامة حكومة مدنية ذات كفاءات وطنية مستقلة ورئيس وزراء بذات الصفات.
 
وأشار لباد إلى أنه تم اتفاق الطرفان على العمل بمسؤولية لاتخاذ الإجراءات لتهيئة الأجواء الوطنية للتصالح والوفاء لأجل الشعب السوداني.
 
وشهدت السودان انقلاب عسكري في السودان يوم 11 نيسان/أبريل، على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي استمرت أربعة أشهر، تم بموجبه عزل الرئيس عمر البشير من السلطة، وسجن في وقت لاحق، وسيطر المجلس العسكري الانتقالي الذي شكله الجيش على مقاليد السلطة، معلنا في ذات الوقت، عن عزمه نقل القيادة إلى السلطات المنتخبة في غضون عامين.
 
واستمرت الاحتجاجات الشعبية، على الرغم من وعود الجيش، ويطالب المتظاهرون بتشكيل فوري لحكم مدني ونقل جميع السلطات إليه.
 
وكان الوضع قد شهد تدهورا حادا، في العاصمة السودانية والبلاد بأكملها، يوم 3 حزيران/يونيو، عندما قام الجيش السوداني بتفريق جزء من معسكر اعتصام في الخرطوم، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.
 
ونتيجة للصدامات قتل عشرات الأشخاص، وردت المعارضة بزيادة الاحتجاجات وإعلان العصيان المدني، وتوقفت  عملية الحوار السياسي مع المجلس العسكري.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر