موريتانيا: انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات

انطلقت منتصف ليل الخميس/ الجمعة، بموريتانيا الحملة الدعائية الممهدة للانتخابات الرئاسية، التي تجري في 22 يونيو/حزيران الجاري.

وشهدت مدن البلاد الرئيسية مهرجانات للمترشحين الستة للانتخابات، ليس بينهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.

واختار مرشح السلطة وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، افتتاح حملته الدعائية من مدينة نواذيبو (شمال)، وحضرها الرئيس ولد عبد العزيز.

فيما فضل منافسه الأبرز رئيس الحكومة الأسبق المدعوم من الإسلاميين سيدي محمد ولد بوبكر، افتتاح حملته الدعائية من العاصمة نواكشوط.

واستمرت المهرجانات الدعائية في نواكشوط، وكبريات المدن الرئيسية حتى ساعات الصباح الأولى اليوم الجمعة.

وفي خطاب مطول في افتتاح الحملة الدعائية، تعهد ولد الغزواني، مرشح الأغلبية، بتوزيع عادل للثروة، والقضاء على الفوارق الاجتماعية، والنهوض بالصحة والاقتصاد.

وقال إن هذه الانتخابات ستفضي ولأول مرة إلى انتقال سلمي للسلطة من رئيس منتخب إلى رئيس منتخب.

وأضاف: "انتقال السلطة بهذه الطريقة ترسيخٌ للممارسة الديمقراطية الحقّة، يشكل قطيعة نهائية مع الديمقراطية الشكلية، والشك والارتباك، والخوف من المستقبل، وشبحِ التغييرات غير الدستورية، كما أنه يشكل ضمانا للسلم الاجتماعي وحمايةً للوحدة الوطنية وتسييرا حكيما وعادلا للطموح السياسي".

في المقابل، تحدث مرشح المعارضة الأبرز، ولد بوبكر، عن فساد أنهك البلد خلال السنوات الأخيرة التي تولى فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، إدارة البلاد.

وقال في خطاب افتتاح حملته من نواكشوط: "ترشحت لهذه الانتخابات من أجل إحداث قطيعة مع الفساد، والعمل من أجل بناء البلد".

كما تعهد بالقضاء على كل أشكال العبودية في البلاد، والعمل من أجل إصلاح قطاع التعليم، والتشاور بشكل مستمر مع القوي السياسية في البلد بشأن القضايا العامة".

ووصف برنامجه الانتخابي بأنه طموح نحو "تأسيس عقد اجتماعي مبني على القيم الإسلامية ومقتضيات العدالة الاجتماعية، وجمع الموريتانيين مهما كانت انتماءاتهم السياسية من أجل استعادة كرامتهم وعزتهم".

بدوره تعهد المترشح محمد ولد مولد، بإصلاحات شاملة في كل مجالات البنيوية في البلاد.

ولفت إلى أن التصدي للبطالة في صفوف الشباب سيكون على رأس أولوياته.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر