السعودية: الأعمال الإرهابية ضد محطات ضخ النفط تستهدف إمدادات الطاقة للعالم

قال مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، إن الأعمال الإرهابية ضد الخليج ومحطات ضخ النفط لا تستهدف المملكة فحسب وإنما إمدادات الطاقة للعالم.

وأضاف، أن الهجوم الإرهابي الذي طال أيضاً ناقلتي نفط سعوديتين وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وبما ينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي. حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وشدد على أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

كما أكد مجلس الوزراء السعودي، على المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسباً للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، تعرُّض محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب، الذي ينقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات «درون» بدون طيار مفخخة.

وأوضح الوزير أن الهجوم أسفر عن «اندلاع حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة».

وأوقفت شركة «أرامكو» السعودية الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة، لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.

وتبنت ميليشيا الحوثي الهجوم، وقالت، إنها نفذت هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت حيوية سعودية، حيث استخدموا 7 طائرات مسيّرة.

وكانت الرياض قد أعلنت الإثنين، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات. وسبق إعلان الرياض، بيان لوزارة الخارجية الإمارات، قالت فيه إن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها)، تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية، باتجاه ميناء الفجيرة البحري.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر