الأمم المتحدة: 60 ألف نازح منذ بداية القتال في طرابلس

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن نزوح قرابة 60 ألف شخص، منذ بدء القتال في العاصمة الليبية طرابلس، الشهر الماضي.
 
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية: "مع استمرار الأزمة، يقدر عدد النازحين بنحو 60 ألف شخص".
 
بينما سقط ما لا يقل عن 392 قتيلا، بحسب منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي.
 
وأضاف "حق" في مؤتمر صحفي، أن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشعر بقلق عميق إزاء زيادة حالات الاعتقال التعسفي، واختطاف مسؤولين ونشطاء وصحفيين، بما ينذر بتدهور سيادة القانون".
 
ولم يذكر "حق" جهة مسؤولة عن تلك الممارسات، لكنه تابع أن الأمم المتحدة "تدعو جميع الأطراف إلى الإفراج الفوري عن أي شخص يتم توقيفه واحتجازه تعسفيا".
 
وأعرب عن قلق بالغ إزاء أنباء عن استهداف غارات جوية لأحد مراكز احتجاز المهاجرين في منطقة تاجوراء، شرقي طرابلس، الثلاثاء.
 
وقال "حق" إن البعثة الأممية "تواصل تذكير جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين، وبينهم المهاجرون واللاجئون".
 
ويشن قائد جيش الشرق الليبي، اللواء متقاعد خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما للسيطرة على طربلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
 
وقال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، خلال لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون في باريس الأربعاء، إن حفتر لم يعد شريكا في الحوار ولا التفاوض.
 
ويواجه هجوم حفتر على طرابلس انتكاسات في مناطق عديدة، وأثار رفضا واستنكارا دوليين؛ حيث وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعاجلة النزاع في البلد الغني بالنفط.
 
وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر