قطر تدعو إلى التشدد في تطبيق حظر الأسلحة على طرفي النزاع في ليبيا

دعا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى التشدد في تطبيق حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة، على طرفي النزاع في ليبيا.
 
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نُشرت الثلاثاء قال وزير الخارجية القطري إن "الحرب لن تتوقف لا بالدعوات التي أطلقت منذ اليوم الأول والتي يتجاهلها المشير خليفة حفتر، ولا بطلب طرابلس رفع حظر الأسلحة المفروض على حكومتها (المعترف بها دوليا)".
 
وعبر تويتر أعلن الثلاثاء أن "تصرفات الميليشيات العسكرية بقيادة حفتر في ليبيا تعرقل في المقام الأول الجهود الدولية لتحقيق الحوار الليبي الوطني"، داعيا من وصفهم بـ"الأيدي العابثة" إلى إدراك "خطورة هذا التصعيد العسكري"، وإلى وضع "مصلحة الشعب الليبي فوق كل اعتبار".
 
وقال وزير الخارجية القطري خلال زيارة لروما إنه يمكن للمجتمع الدولي أن يضع حدا للقتال عبر التشدد في حظر الأسلحة المفروض على حفتر ومنع الدول التي زوّدته أسلحة حديثة وذخائر من مواصلة القيام بذلك.
 
ولدى سؤاله عما إذا كان يقصد بذلك السعودية والإمارات ومصر أشار وزير الخارجية القطري إلى أن الدول الثلاث تقيم علاقات وثيقة مع حفتر ولديها مصلحة في قيام نظام في ليبيا يشبه أنظمتها.
 
وتساءل آل ثاني "هل يمكن لأحد ان يفسر كيف تمكّنت قوات حفتر من عبور 1500 كيلومتر من الصحراء باتجاه طرابلس من دون أن يتنبّه أحد لذلك؟".
 
وبدأ "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر قبل عشرة أيام هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تتّخذ منها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج مقرا.
 
المصدر: فرانس برس

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر