من هي الأميرة «ريما بنت بندر» أول سفيرة سعودية في واشنطن؟

على خطى والدها وخالها تركي الفيصل، باتت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، مساء السبت 23 فبراير/شباط 2019، السفير رقم 11 للسعودية لدى الولايات المتحدة.
 
لكن اللافت في الأمر أن ريما (44 عاماً) باتت أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة وأول امرأة تشغل منصب سفير للمملكة عبر التاريخ.
 
وجاء تعيينها في هذا المنصب بناءً على أمر ملكي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في غياب والده الملك سلمان، الذي يشارك في القمة العربية الأوروبية بمصر يومي الأحد والإثنين. وتتضمن أهداف «رؤية السعودية 2030″، التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، تعزيز دور المرأة في الحياة العامة السعودية، وفي المناصب الحكومية، ويبدو أن تعيين ريما في المنصب يأتي في هذا الإطار.
 
نشأة الأميرة ريما
 
ولدت الأميرة ريما بالرياض عام 1975، ولعائلتها تاريخ طويل في العمل الدبلوماسي، وخاصة تولِّي منصب سفير المملكة بالولايات المتحدة.
 
فوالدها بندر بن سلطان، الذي وُصف في فترة ما بأنه «عرَّاب العلاقات الأمريكية السعودية»، شغل المنصب ذاته في واشنطن لنحو 22 عاماً، في بلد ترتبط به السعودية بعلاقات استراتيجية واستثنائية، إذ كان بن سلطان سادس مَن شغل هذا المنصب، وبقي فيه من عام 1983 حتى 2005.
 
كذلك تولَّى خالُها تركي الفيصل المنصبَ ذاته بين عامي 2005 و2007، كسابع سفير للمملكة في الولايات المتحدة.
 
أما خالُها الأمير الراحل سعود الفيصل، فكان يُعرف بـ «أمير الدبلوماسية السعودية» على مدار أربعة عقود، وهو أبرز وزير خارجية في عهد السعودية، وتوفي عام 2015.
 
 وريما بنت بندر، ووفق إعلام محلي، حصلت على بكالوريوس في دراسات المتاحف من «جامعة جورج واشنطن» في الولايات المتحدة.
 
نجاحات حققتها الأميرة ريما
وعام 2014، صنَّفتها مجلة «فوربس الشرق الأوسط» ضمن قائمة «أقوى 200 امرأة عربية». وفي العام ذاته، تم تضمينها في قائمة «أكثر الأشخاص إبداعاً» من قِبل مجلة «فاست كومباني» الأمريكية.
 
وشغلت مناصبَ في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها: المجلس الاستشاري لـ «المبادرة الوطنية السعودية للإبداع»، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة «أوبر». وعام 2015، أطلقت مبادرة «KSA10″، وهي مبادرة مجتمعية استمرت مدة عام، تهدف لرفع درجة الوعي الصحي لمواجهة سرطان الثدي في السعودية، ودخلت هذه المبادرة «موسوعة جينيس للأرقام القياسية».
 
وقبل 3 أعوام، وبالتحديد عام 2016، دخلت العمل الحكومي من بوابة الرياضة حيث، تولت منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي.
 
ونالت «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» لعام 2017.
 
والعام الجاري، مثَّلت الأميرة ريما، وهي سيدة أعمال معروفة، السعودية بـ «مؤتمر دافوس الاقتصادي» الذي عُقد في سويسرا، إضافة إلى منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي، الذي استضافته نيويورك.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر