توجيه تهمة التجسس لصالح إيران الى ضابطة سابقة في الاستخبارات العسكرية الأميركية

أفاد عدد من كبار المسؤولين الاميركيين الاربعاء أن تهمة التجسس لصالح ايران وجهت الى عميلة سابقة في الاستخبارات العسكرية الاميركية.
 
وأوضحت المصادر نفسها في مؤتمر صحافي عقد في واشنطن، أن مونيكا ويت (39 عاما) التي عملت بين العامين 1997 و2008 في سلاح الجو وخاصة في مكتب مكافحة التجسس، ثم كمستشارة حتى العام 2010، متهمة بالانشقاق والتوجه الى ايران عام 2013 لاسباب "ايديولوجية"، وبأنها قدمت معلومات عن زميل سابق لها، وساعدت النظام في طهران على القيام بهجمات الكترونية ضد الجيش الاميركي.
 
وقال جون ديمرز مساعد وزير العدل إنه يشتبه بقيام مونيكا ويت "بكشف برنامج استخباراتي سري الى النظام الايراني، وكشف هوية عميل استخباراتي اميركي ما عرض حياته للخطر".
 
وصدرت مذكرة اعتقال دولية بحق الاميركية التي تعتبر فارة.
 
كما وجهت اتهامات الى اربعة ايرانيين آخرين لقيامهم بهجمات معلوماتية استهدفت ثمانية زملاء على الاقل لمونيكا ويت عامي 2014 و2015. ويشتبه بمحاولتهم ادخال برنامج تجسس داخل كومبيوتراتهم لحساب الحرس الثوري الايراني.
 
واضاف ديمرز "إنه يوم حزين للولايات المتحدة عندما يقوم أحد مواطنيها بخيانة بلده. والامر اكثر مدعاة للحزن عندما يكون الشخص عنصرا في القوات المسلحة".
 
من جهته قال وزير الخزانة إن عقوبات ستفرض على الشركة الايرانية "نيو اوريزون" المتهمة بتنظيم محاضرات استخدمت لتجنيد مونيكا ويت. كما فرضت عقوبات على شركة ايرانية اخرى يشتبه بمشاركتها في الهجمات الالكترونية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر