المصريون يدلون بأصواتهم في ثاني يوم من الانتخابات الرئاسية

اتجه المصريون الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية. وفي ظل غياب منافس حقيقي، يعول السيسي الرئيس المنتهية ولايته بشكل أساسي على نسبة المشاركة، التي وصفتها السلطات وصحف رسمية بالكثيفة في اليوم الأول، دون نشر أرقام رسمية.
 
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم الثلاثاء في اليوم الثاني من اقتراع رئاسي لثلاثة أيام نتيجته شبه محسومة للرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي.
 
وعلى غرار اليوم الأول، فتحت مراكز الاقتراع عند الساعة السابعة 09,00  ت غ، ولم تشهد سوى إقبال عدد قليل من الناخبين في ساعات الصباح.
 
وينافس السيسي الذي انتخب في 2014، مرشح واحد هو سياسي مغمور يدعى موسى مصطفى موسى ومؤيد للنظام الحالي. وفي غياب منافسة فعلية، تشكل نسبة المشاركة التحدي الوحيد للسلطات إلا أنها لم تنشر الثلاثاء أي بيانات رسمية حول الموضوع.
 
وأشارت الصحف الرسمية الصادرة الثلاثاء إلى "تدفق الملايين" للتصويت و"إقبال نسائي كثيف" وأجواء "فرح" في مراكز الاقتراع.
 
ولم تبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة سوى 37 بالمئة بعد يومين من التصويت ما حث السلطات على تمديد عمليات الاقتراع لـ24  ساعة حتى بلغت النسبة 47,5 بالمئة.
 
الهواجس الأمنية
 
أكد مسؤولون محليون وسكان أن الإقبال كان ضعيفا جدا في مناطق من شمال سيناء في اليوم الأول من أيام التصويت الثلاثة، نظرا لخشية الناس من الخروج من منازلهم بسبب العمليات الأمنية.
 
وقال المستشار أحمد رؤوف المشرف على لجنة انتخاب قرب الحدود مع قطاع غزة، إن شخصا واحدا فقط أدلى بصوته في اللجنة التي يشرف عليها حتى منتصف نهار اليوم الأول. وأضاف "الناس خايفة تنزل هنا بسبب العمليات العسكرية وتهديدات المسلحين باستهداف اللجان".
 
في المقابل، قالت الهيئة الوطنية للانتخابات في ساعة متأخرة الليلة الماضية إن الإقبال على التصويت كان جيدا جدا في مناطق بشمال سيناء.
 
ومن المناطق القليلة في شمال سيناء التي شهدت إقبالا أكبرعلى التصويت، البلدة التي قتل فيها المتشددون مئات المصلين في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال مسؤول "عدد كبير من الأهالى أدلوا بأصواتهم هنا بسبب حضورهم مع رؤساء قبائلهم والذين يحضرون بشكل جماعي."
 
وقال أحد القضاة المشرفين على الانتخابات في المنطقة، إن توتر الوضع الأمني منع الكثيرين من الخروج من بيوتهم. وأضاف "الأمن يفتش الناخبين ذاتيا، وهناك حواجز أمنية أمام اللجان".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر