رغم القرار الأممي.. قوات الأسد تستهدف الغوطة الشرقية وإدلب وحماة

 
بدأت قوات نظام بشار الأسد، بشن هجمات على الغوطة الشرقية وإدلب وحماة؛ رغم قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالهدنة الإنسانية.
 
وقالت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن قوات نظام الأسد بدأت صباح اليوم الأحد بشن هجوم جوي وبري على الغوطة الشرقية، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية المتعلق بـ "الهدنة الإنسانية".
 
وأضافت المصادر أن قوات النظام شنت مع ساعات الصباح الأولى اليوم، هجومًا واسعًا على مدينة دوما (مركز محافظة ريف دمشق)، وحرستا، وبلدات الشيفونية، وكفر بطنا، وحمورية، وسقبا، وبيت سوى، والمرج وجميعها في الغوطة الشرقية.
 
وأشارت المصادر إلى مقتل امرأة واحدة نتيجة القصف المدفعي الذي شنته قوات النظام السوري، مستهدفة بلدة حمّورية.
 
ولفتت المصادر إلى أن قوات النظام واصلت اليوم قصفها لمناطق المعارضة في محافظتي إدلب(شمال غرب) وحماة(وسط)، مستهدفة بلدة جسر الشغور(في إدلب)، وكفر زيتا(في حماة) بالمدفعية الثقيلة.
 
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس السبت، قرارا يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر