حركة "فتح": قرار الولايات المتحدة بشأن القدس سيفقدها صفة الراعية لعملية السلام

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية المرتقب بشأن نقل سفارتها في إسرائيل إلى مدينة القدس، سيفقدها صفتها راعية لعملية السلام.
 
وقال ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية للحركة، في مؤتمر صحفي يعقده حاليا في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية: "هذا القرار يلغي صفة الشريك للولايات المتحدة في عملية السلام في المنطقة".
 
وأضاف: "القرار فيه اعتداء على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى حقوق المسلمين في العالم، وفيه اعتداء أيضا على المسيحيين في جميع أنحاء العالم".
 
وتابع: "الإدارة الأمريكية تتبنى السياسة الإسرائيلية المجنونة والعنصرية التي تريد أن تفرض سيطرتها على القدس والأماكن المقدسة.. في التاريخ لم يحدث مثل ذلك".
 
وأعرب عن توقعه بحدوث توافق فلسطيني داخلي حول الخطوات الواجب اتخاذها حيال هذا القرار.
 
وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية "ترتكب جريمة بحق القانون الدولي، وما تقوم به مرفوض".
 
وطالب "القدوة" القيادة الفلسطينية بتقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي ضد الولايات المتحدة، باعتبارها عضوا قام بمخالفة قرارات المجلس.
 
ووجه دعوة إلى الشارع الفلسطيني والعربي، للمشاركة في "المسيرات الغاضبة بطريقة غير عنيفة وغير مسلحة، وبشكل مستدام، رفضا للقرار".
 
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أمس الثلاثاء لقادة إسرائيل وفلسطين والأردن، في اتصالات هاتفية منفصلة، عزمه اتخاذ الخطوة، دون الكشف عن موعد محدد.
 
ويحذر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية، من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، من شأنه "إطلاق غضب شعبي واسع، كما يعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماما".
 
وترعى الولايات المتحدة عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ إطلاقها في مؤتمر "مدريد" للسلام عام 1991.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر