بوتين يتهم أوباما بمحاولة "تقويض شرعية" ترامب

[ ترامب وبوتن ]

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، نظيره الأمريكي باراك أوباما بمحاولة "تقويض شرعية" الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والذي سيتولى مهامه رسمياً الجمعة المقبل.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوتين مع نظيره المولدافي إيغور دودون الذي يزور العاصمة الروسية موسكو، وهي التصريحات التي لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنها من إدارة أوباما.

وقال بوتين إنّ واشنطن تشهد سجالاً سياسياً رغم الفوز الصريح لترامب في الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر/تشرين ثان 2016.

 

وأضاف أنّ الهدف الرئيسي من الكفاح السياسي الذي يمارسه مناهضي ترامب، هو "تقويض" شرعية الأخير، وقطع الطريق أمامه لإرغامه على الامتناع عن تنفيذ وعوده الانتخابية المتعلقة بسياسة واشنطن الخارجية.

 

وأكّد بوتين أنّ خصوم ترامب يلحقون الضرر بالولايات المتحدة الأمريكية عبر محاولات تقويض شرعيته.

 

وتابع: "أعتقد أنّ الذين يحاولون تقويض شرعية ترامب جاهزون للقيام بمظاهرات في شوارع واشنطن، بهدف منع ترامب من اعتلاء منصبه، فبعض الناس يغادرون مناصبهم دون حفل وداع، والبعض الآخر لا يغادرون رغم وداعهم، وإدارة أوباما من الفئة الثانية".

 

وأضاف الرئيس الروسي أن التقارير التي تفيد بأن روسيا جمعت معلومات من شأنها إلحاق الضرر بترامب "مضللة"، مردفاً ذلك بالقول: "هل تظنون أن أجهزة استخباراتنا تطارد كل ملياردير أمريكي"، في إشارة إلى حديث إعلام أمريكي إلى امتلاك الكرملين معلومات يبتز بها ترامب.

 

ورداً على ماذكرته أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح ترامب عبر تنفيذ هجمات إلكترونية، قال بوتين: "لا أعرف ترامب شخصياً ولم ألتق معه، ولا أدري ما سيفعل في المحافل الدولية، لذلك لا يوجد سبب يدفعني لحمايته أو انتقاده".

 

وفي التاسع من الشهر الحالي أعلنت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن بوتين، هو من أصدر أوامره بالبدء بحملة القرصنة بهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية.

 

وقال تقرير للأجهزة الاستخباراتية الأمريكية "تقييمنا هو أن الرئيس الروسي أمر بحملة نفوذ (لصالح ترامب) عام 2016، موجهة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

 

وخلص التقرير إلى أن "بوتين والحكومة الروسية، أظهراً تفضيلاً واضحاً للرئيس المنتخب ترامب".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر