النيابة العامة المصرية تمدد احتجاز صحافي في قناة "الجزيرة"

[ شعار الجزيرة ]

 مددت النيابة العامة المصرية الأربعاء لمدة 15 يوما احتجاز صحافي مصري يعمل لحساب قناة الجزيرة متهم بالتحريض على الفتنة ضد الدولة ونشر معلومات كاذبة، وفق ما اعلن مصدر قضائي.

 

وفي 23 كانون الاول/ديسمبر، اوقفت السلطات المصرية محمود حسين (51 عاما) الذي يعمل في مقر القناة في الدوحة، وذلك بعد ثلاثة ايام على عودته الى مصر لقضاء عطلة مع عائلته. وكانت اخضعته في وقت سابق لاستجواب على مدى ساعات لدى وصوله الى مطار القاهرة.

 

وتتهم القاهرة محطة الجزيرة بدعم جماعة الاخوان المسلمين والرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وبالتحريض ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق الذي قاد الإطاحة بمرسي في العام 2013.

 

واتهم وزير الداخلية المصري الصحافي بأنه متورط في "مؤامرة" لقناة "الجزيرة" هدفها "اثارة الفتنة والتحريض ضد مؤسسات الدولة ونشر معلومات كاذبة وفبركة تقارير وافلام وثائقية".

 

وبثت قناة الجزيرة في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت فيلما وثائقيا بعنوان "العساكر" يتناول حكايات لمجندين سابقين عن التجنيد الإلزامي في الجيش المصري اعتبره الإعلام المصري عدائيا ومهينا للجيش.

 

وقال مدير القناة ياسر ابو هلالة ان "الجزيرة تؤدي عملها باحترافية"، مشددا على ان توقيف احد صحافييها لن يمنعها من مواصلة تغطية اخبار مصر من دون أن "تستسلم لضغوط" السلطات.

 

وسبق ان اصطدمت القاهرة بالمحطة القطرية في ما اصبح بعرف بقضية "خلية الماريوت" اثر اعتقال ثلاثة صحافيين من قناة الجزيرة الإنكليزية في كانون الأول/ديسمبر 2013 من فندق الماريوت المطل على النيل في القاهرة.

 

وتم الافراج عن الصحافي الاسترالي بيتر غريست بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الاول من شباط/فبراير 2015 وترحيله الى بلاده بعد ان امضى اكثر من عام في السجن.

 

وبعد بضعة اشهر، صدر في آب/أغسطس 2015 حكم بحبس الصحافيين الثلاثة لمدة ثلاث سنوات الا ان السيسي اصدر في ايلول/سبتمبر من العام نفسه عفوا رئاسيا عن الصحافيين الاخرين وهما الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر