محافظ شبوة يوقع على اتفاقية إنشاء أول ميناء بحري في المحافظة

وقع محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، اليوم الأحد، على اتفاقية إنشاء أول ميناء بحري للمحافظة على شواطئ البحر العربي بمديرية رضوم جنوبي اليمن.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية"سبأ"، إن الاتفاقية الموقعة مع شركة كيو واي زد للتجارة العامة تنص على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ميناء قنا التجاري والذي يشمل توفير خزانات عائمة للمشتقات النفطية خلال ستين يوما، وتأمين احتياجات المحافظة منها وبصورة مباشرة.
 
فيما تقضي المرحلة الثانية على القيام ببناء أرصفة التفريغ للمشتقات النفطية مع إنشاء ثمانية خزنات إستراتيجية لخزنها بسعة إجمالية تصل إلى ستين ألف طن، بالإضافة إلى بناء أرصفة النشاط التجاري للميناء، حسبما ذكرت الوكالة.
 
وأكد المحافظ محمد بن عديو، اهتمام رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء، بتنفيذ هذا المشروع الذي تحتاجه المحافظة لتعزيز نشاطها الاستثماري وإنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية التي تشهدها..مشيراً إلى مزايا عقد الاتفاقية والذي يقوم على نظام الإنشاء والإدارة ثم عودة التمليك إلى الدولة.
 
وقال بن عديو في تغريدة بتويتر، إن "حاجة شبوة لوجود ميناء ضرورة سيعود نفعها على المحافظة والمحافظات الأخرى وعلى تنشيط الحركة التجارية وتحسين الخدمات وتجاوز القصور الناتج عن العجز التمويني للمشتقات النفطية".
 
وأوضح أن تشغيل ميناء قنا وهو مشروع ببعد استراتيجي يهدف في مرحلته الأولى إلى تحقيق الاستقرار والاكتفاء التمويني للمشتقات النفطية وفي مراحله اللاحقة لتعزيز النشاط التجاري بعد استكمال بنية الميناء ليكون ميناء تجاري بمواصفات عالية.

وكان محافظ شبوة، قد أعلن في التاسع من أغسطس الماضي، عن توجيهات رئاسية بالموافقة على تشغيل ميناء قنا بمديرية رضوم، من أجل استيراد المشتقات النفطية.

وبتشغيل "ميناء قنا" بشبوة تكون الحكومة الشرعية بدأت التحكم الكلي بأحد الموانئ اليمنية، في الوقت الذي تسيطر الإمارات على معظم الموانئ في جنوب اليمن، وسيكون إحدى الموارد الاقتصادية في المهمة في البلاد، خلال الفترة القادمة.

ويقع ميناء قنا على ساحل البحر العربي، ويبعد عن المكلا بحوالي 120 كيلو متراً، وعن عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة بحوالي 140 كيلومتراً، ويعد من أقدم الموانئ التجارية باليمن
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر