خبير اقتصادي يحذر من تدويل ملف الاقتصاد وانعكاساته على العملة الوطنية

[ أزمة مشتقات نفطية في إب ]

قال الصحفي الاقتصادي "فاروق الكمالي" مساء الجمعة، إن تدويل الملف الاقتصادي يهدد فرص تعافي الاقتصاد والعملة.
 
وأفاد "الكمالي" في سلسلة تغريدات  على تويتر، بأن الاجراءات الحكومية المتعلقة باستيراد المشتقات النفطية كانت مفيدة للإقتصاد وأوجعت الحوثي، مؤكداً بان تلك الإجراءات ساهم في رفد خزينة الدولة بمليارات واستقرار سعر العملة وانهاء فوضى الاستيراد، ويريد الحوثيين استمرار العبث.
 
وأوضح الكمالي أن مليشيا الحوثي الانقلابية تفتعل الأزمات وتحاول تسويقها على أنها ناتجة عن تلك الإجراءات.
 
وأضاف: بأن مليشيا الحوثي تمارس الابتزاز ضد الحكومة والمنظمات والتجار، وتتاجر بمعاناة الناس، وينبغي على الحكومة الا تخضع لابتزازها.
 
وقال الكمالي: إن تدويل الملف الاقتصادي يهدد فرص تعافي الاقتصاد والعملة تماما، مشيرا في الوقت ذاته أن الخضوع لابتزاز الحوثيين يقود الى التدويل وإلى استمرار الابتزاز.
 
واتهمت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة أمس الجمعة، مليشيا الحوثي، بخلق أزمة وقود والتهرب من حصر الإيرادات القانونية من تلك الواردات.

وأكدت أن تلك المساعي الحوثية تهدف إلى إفشال جهود الحكومة ودول التحالف والمجتمع الدولي في تحسين الوضع الإنساني، وصرف مرتبات المدنيين، للاستمرار في المتاجرة بمعاناة اليمنيين أمام المجتمع الدولي، وتعزيز السوق السوداء التي تديرها لتمويل نشاطها السياسي والإرهابي.
 
وقالت اللجنة انها منحت السفن المحملة بالوقود تصاريح الدخول إلى ميناء الحديدة، شريطة سداد الرسوم الضريبية والجمركية والعوائد الحكومية والقانونية الأخرى إلى حساب خاص بفرع البنك المركزي في الحديدة، بإشراف الأمم المتحدة لضمان استخدام تلك الأموال في صرف مرتبات المدنيين في تلك المناطق.
 
وافتعلت المليشيا الحوثية أزمة مشتقات نفطية كبيرة في صنعاء ومناطق سيطرتها، أدت إلى توقف الحياة وحركة المواصلات وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر