المضاربة بالعملات تهبط بالريال اليمني بشكل تدريجي وصامت في سوق الصرافة

هبطت أسعار الريال اليمني اليوم الثلاثاء بشكل تدريجي، نتيجة المضاربة في العملات بسوق الصرافة في عدد من المحافظات اليمنية.
 
وقال صرافون لـ"يمن شباب نت" أن سعر الريال السعودي بدا في تخطي حاجز 140 ريال، فيما وصل سعر الدولار إلى 530 ريال بعد ان كان مطلع الشهر الجاري سعر الدولار 500 ريال والسعودي 127 ريال.
 
وتتفاوت أسعار الصرف في محافظة إلى أخرى، بفارق نسبي بسيط، ولم يعرف سعر محدد يمكن الاعتماد عليه في سوق الصرافة لتثبيت تداوله، حيث تستمر العملات في الصعود والهبوط طوال ساعات البيع والشراء.
 
ويهبط سعر الريال اليمني بشكل تدريجي كل يوم في ظل استمرار المضاربة في سوق الصرافة، في الوقت الذي يحدد سعر المصارفة للدولار في البنك المركزي بمدينة عدن بـ 440 ريال، في حين لا يلتزم الصرافون بتلك التسعيرة نتيجة العرض والطلب وغياب الرقابة.
 
وكان محافظ البنك المركزي محمد زمام أكد وجود مضاربة في أسعار الصرف، متوعدا بالتعامل بكل صرامة مع المخالفين للسعر المحدد، وقال في تغريدة بموقع "توتير" إنه، من خلال متابعتنا المتواترة لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية لاحظنا خلال أن هناك عمليه مضاربه غير طبيعية للعملة الوطنية مضيفا "هذه جريمة يعاقب عليها القانون".
 
والخميس الماضي 20 ديسمبر/ كانون أول نفى محافظ البنك المركزي اليمني، طباعة كميات جديدة من العملة النقدية، مؤكدا أن لا حاجة لذلك، وقال زمام في سلسلة تغريدا "إنه لا صحة للأخبار المتداولة عن إصدار كميات نقد جديدة أو أية نية لدى البنك المركزي لزيادة العرض النقدي لمواجهة مدفوعاته تحت أي ظرف".
 
وخلال نوفمبر الماضي شهد الريال اليمني تحسناً كبيراً بعد جملة من الإجراءات الحكومية، حيث انخفض سعر الدولار من 760 ريال، إلى ان وصل إلى ما تحت 400 ريال، فيما بدا بالهبوط بشكل خفيف خلال الأيام الماضية ليتخطى حاجز الـ 500 ريال خلال الأسابيع الماضية.
 
ويخشى المواطنون من عودة هبوط الريال اليمني من جديد، في ظل حالة التراخي من قبل الحكومة والبنك المركزي في الرقابة على السوق، واتخاذ إجراءات صارمة تحافظ على سعر العملة الوطنية من الهبوط الحاد الذي تعانيه، وهو ما سينعكس سلباً على معيشتهم في ارتفاع الأسعار من جديد، في الوقت الذي لم تضبط الأسعار إلى حد الان بشكل جيد.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر