في اليمن: من لم يمت بالحرب مات بداء الكَلَب

[ انتشار الكلاب في صنعاء ]

"من لم يمت بالحرب، مات بسموم داء الكَلَب" هذا هو حال اليمنيين، مع الكشف عن وفاة 55 شخصا في اليمن منذ بداية العام الجاري بداء الكَلَب.

ويرجع مختصون السبب في ذلك، إلى تراجع الاهتمام بالرعاية الصحية وانتشار الأوبئة على نطاق واسع، مع اندلاع الحرب الراهنة في اليمن والتي أكملت عامها الخامس الشهر الجاري منذ اجتياح المتمردين الحوثيين للعاصمة صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر) 2014.

داء الكلب هو فيروس ميت ينتقل إلى الإنسان من لعاب الحيوانات المصابة. ينتقل عادة من خلال عضّة.

في الغرب يكثر انتقال داء الكلب من الحيوانات بما في ذلك الذئاب والثعالب والراكون والظرابين إضافة إلى الوطاويط. وفي الدول النامية بأفريقيا وجنوب آسيا يكثر انتقال داء الكلب من الكلاب للإنسان.

إذا بدأت علامات وأعراض داء الكلب في الظهور على أي شخص، يصبح المرض مهددًا للحياة. لهذا السبب، يجب أن يتلقى أي شخص يعاني خطر الإصابة بمرض داء الكلب التطعيمات اللازمة للحماية الغير متوفرة في اليمن.

ونقلت صحيفة "القدس العربي"، عن مصادر طبية رسمية قولها، "إنه توفي 55 شخصا على الأقل في اليمن بداء الكلب منذ كانون الثاني (يناير) الماضي وحتى أيلول (سبتمبر) الجاري من أصل 12.300 ألف حالة عض كلاب للبشر وقعت منذ بداية هذا العام وحتى الشهر الجاري في عموم محافظات الجمهورية".

وكشف تقرير رسمي صادر عن البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب في اليمن عن وفاة 55 حالة مصابة بداء الكلب خلال العام الجاري، من أصل 12 ألف و300 حالة عض كلاب للبشر، في حين توفي 52 شخصا آخرين بهذا الداء في العام 2018 من أصل 13 ألفا و500 حالة بشرية تعرضت لعضات الكلاب.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر