مؤتمر نسوي بعدن يطالب الأمم المتحدة بإشراكهن في عملية السلام

[ نساء يمنيات ]

طالب المؤتمر النسوي الأول في اليمن، المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، بإتاحة الفرصة والمجال أمام النساء، للمشاركة في كل مراحل عملية السلام.

جاء ذلك خلال بيان في ختام المؤتمر، أمس الاثنين، والذي استمر ليومين بعدن، بالتزامن مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، والذكرى الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وشهد المؤتمر مشاركة 21 مكونًا نسويًا، وأقيم بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش إيبرت" الألمانية.

ودعا البيان، الذي تلقت الأناضول نسخة منه، الأمم المتحدة وهيئاتها إلى الالتزام بكل قراراتها المتعلقة بالمرأة، وتطبيقها.

وأشار إلى ضرورة الحفاظ على ما تم الالتزام به بموجب الوثيقة الشاملة الصادرة عن أعمال التكتلات والمنظمات النسوية المشاركة في المؤتمر النسوي الأول.

وطالب بالتواصل المستمر بين التكتلات النسوية والحكومة والهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال حماية وتمكين النساء.

وكان المؤتمر قد دعا، خلال جلسته الافتتاحية التي حضرها نائب رئيس الحكومة اليمنية، سالم الخنبشي، إلى إشراك المرأة في عملية البناء والسلام وصنع القرار، باعتبارها شريكًا أساسيًا في المجتمع.

والأحد، قدّم المبعوث الأممي مارتن غريفيث، لطرفي الأزمة باليمن في مشاورات السويد، مقترح اتفاق يقضي بوقف شامل للعمليات العسكرية في محافظة ومدينة "الحُديدة" (غرب).

وتتواصل المشاورات اليمنية، لليوم الخامس، في ستوكهولم، برعاية الأمم المتحدة، من أجل بحث إجراءات الثقة بين الأطراف المتصارعة.

وتتناول المشاورات غير المباشرة، 6 ملفات هي القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية.

وحتى أمس، تم الإعلان عن اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين من قبل جميع الأطراف، وتشكلت لجان من الوفدين الحكومي والحوثي، للعمل بشكل منفصل في ثلاثة ملفات هي "آليات الإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار عن تعز، التي يحاصرها الحوثيون منذ أغسطس/ آب 2015، وحلحلة الوضع الاقتصادي".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر