السفير "باحميد" يفتتح المؤتمر القرآني الدولي الثامن بـ"ماليزيا"

[ باحميد يفتتح المؤتمر القرآني الدولي الثامن بـ"ماليزيا" ]

افتتح سفير بلادنا لدى ماليزيا سعادة الدكتور عادل محمد باحميد ، اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور رسميا الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس .8) الذي يُنظمه مركز بحوث القرآن الكريم بجامعة ملايا الماليزية (UM).

المؤتمر أقيم تحت شعار "إسعادُ الإنسان بهُدى القرآن" بالشراكة مع كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى، بمشاركة (12) باحث يمنيٍّ ضمن أكثر من (120) باحث من (15) دولة.

ويركز المؤتمر الذي ينعقد خلال الفترة 14-15 نوفمبر 2018، على مجال الأبحاث القرآنية والإسلامية والتوصل إلى كل جديد في البحوث القرآنية ودراساتها، وإقامة علاقات بحثية من خلال التقاء الباحثين؛ إذ إن رؤية المؤتمر تقوم على تقديم المزيد من الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه مما يعزز من هوية الأمة وانتمائها، ويربط أبنائها بحبل الله المتين ارتباطاً مباشراً ووثيقاً، ويجعلهم متمسكين بهذا الوحي الخالد.

وخلال الافتتاح الذي بدأ بكلمة ترحيبية من رئيس المؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس 8   ) البروفيسور ذو الكفل محمد يوسف، استعرض فيها المتحدث دور المؤتمر في مجال الأبحاث القرآنية والإسلامية.

تلا ذلك كلمة الافتتاح الرسمية التي القاها سفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد، وقال فيها "إن نشر الوعي الصحيح والوسطي بالقرآن يسمح لنا بإعداد مستقبل أفضل حيث يمثل القرآن المجال الأوسع الذي يمكن سبر أغواره واستخراج جواهره المكنونة خدمة لكافة مجالات العلوم والثقافة".

 وأعرب السفير باحميد، عن سعادته وهو يرى كوكبة من اليمنيين وهم يشاركون في مثل هذه المؤتمرات البحثية والعلمية خاصة وهم يغوصون بالبحث العلمي في جوهر الدراسات والتفسيرات القرآنية التي من شأنها أن تعزز تأثير القرآن في مكانة المجتمعات المسلمة وأن تصبح قادرة على توجيه الحركة الحضارية للأمة.

وأكد السفير باحميد على ضرورة أن نعترف بأن الهدوء والسعادة يمكن تحقيقهما من خلال توجيهات وتعليمات القرآن الكريم. ومن ثمّ ، فإن الدين الإسلامي هو أسلوب الحياة الكامل والشامل ولديه الإجابات لكل المشكلات التي يواجهها الإنسان. حيث يمكن الوصول إلى السعادة باتّباع الأوامر والمنهجيات الوسطية والمعتدلة التي شرعها الدين الإسلامي والتعمّق في معرفة الله خالق هذا الكون. وكمسلمين، ليس فقط أن تحقق السعادة في حياة الدنيا ولكن لتحقيق السعادة الأبدية في الآخرة كذلك حد قوله.

وختم باحميد كلمته بالقول، أملي كبير في أن يخرج هذا المؤتمر بالكثير من الأفكار والمناقشات والنتائج والاسهامات التي نتطلع إلى التعلم منها والاستفادة من  تجارب الباحثين، حاثا جميع المشاركين أن يكونوا على قدر عالٍ من المسؤولية والالتزام ببرنامج المؤتمر، ومن ثم أعلن السفير باحميد رسميّاَ عن تدّشين فعاليات المؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس      8   .) 2018 بجامعة مالايا الماليزية.

ويعد مركز بحوث القرآن الأول من نوعه في مجال الأبحاث القرآنية والإسلامية في ماليزيا، وقد تأسس المركز في (فبراير2010م) بجامعة (ملايا)، وهي جامعة ماليزية عريقة ورائدة في مجال البحث العلمي والجامعة التي تحتل المركز الأول في تصنيف الجامعات الماليزية. 

الجدير ذكره إن عدد المشاركين في المؤتمر نحو 120 باحث وباحثة من 15 دولة،وشاركت الجمهورية اليمنية بــ12 باحث، وجاءت البحوث في ثلاث لغات: العربية والماليزية والإنكليزية.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر