عندما تتحرك الأرض، مثلما تحركت مؤخراً في معسكر خالد، فإن كثيراً من الكلمات والعبارات مثل السلام، والمقاومة والجيش الوطني، والتحالف، واستعادة الدولة، وشرعية النظام السياسي، ومخرجات الحوار الوطني، وحرية الناس في اختياراتهم السياسية، ومحاسبة المتسببين في تدمير الوطن، والعدالة الانتقالية.
 
تستعيد معانيها الحقيقية وتتفوق في معركة المصير على كل ما من شأنه أن يغرق الحقيقة في سكون الإحباط الناشئ عن اللاسلم واللاحرب.
 
في مثل هذا السكون رأينا كيف تأخذ الأشياء ألواناً غير ألوانها، وتتهافت تلك الكلمات والعبارات وتلتبس معانيها مع بؤس الحيرة الناشئة عن الحاجة إلى رؤيا متماسكة تستعيد وتوطد العلاقة القوية بين الحكومة اليمنية ودوّل التحالف، وتصحح مسارها من منطلق استراتيجي يتجاوز العراقيل، أياً كانت ويذهب بهذه العلاقة نحو المستقبل.
 

*من صفحة الكاتب على فيسبوك