"أيوب طارش".. من ينزع الأشواق؟


خليل القاهري

بلاد لم تسع امتداداتها الفسيحة رد بسيط من الجميل لفنانها الأول أيوب طارش عبسي، لم يدع أيوب شيئاً إلا وغنى له على هذه الأرض.
 
من مدينة جوانزو الصينية يطلق أيوب تراتيله المسبحة بحمد الوطن حالماً باستكمال منحة علاجية لإتمام العلاج في ألمانيا الذي كان قد بدأه قبل سنوات ولم تُتح له العودة، لأن الحكومات المتعاقبة أعجزها التكفل بمداواة آلام أيوب.
 
آلام في العمود والكتف الأيمن لا شك أفرزتها سنوات طوال من الاعتكاف على العود والوتر باحثاً عن التميز والصلوات في محراب اليمن.
 
في حضرة الجالية اليمنية بالصين وبدعوة منها يبحث أيوب عن أسباب العافية، لكن يلزمه علاج عاجل.
 
أيها المتفننون صراعاً، أنقذوا حياة أيوب، ليس عبر الإعلام والدعاية ورسائل الاطمئنان، بل بمنحة قد لا تتجاوز تكاليفها مستحقات عضو واحد في الحكومة.

فلا شك أنكم قادرون،،
فهل يا ترى تنزعون أشواك ألمه، مثلما تساءل يوماً مطرباً مسامعكم "من ينزع الأشواق.. من قلبي وقلبك من يطيق".
 

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر