بلا رتوش


نبيل البكيري

يحاول ما تبقى من الحزب الاشتراكي التستر خلف المجلس الانتقالي الإماراتي توهما أن له جزءا فيه، كما يحاول الناصري التترس خلف جماعة أبو العباس بتعز باعتباره أداة الامارات لضرب الخصوم السياسيين له.
 
المهم في المحصلة التقاء الاشتراكي والناصري ومؤتمر عفاش عند نقطة الولاء لبو خالد وتوجهاته الوظيفية في المنطقة ودخول الجميع تحت عباءة الثورة المضادة للانتقال الديمقراطي في المنطقة.
 
الموضوع واضح منذ البداية فقط كشف موضوع سقطرى أخر أورق التوت عن الجميع ولم يساعد سياسة المفالخة على الضفتين، كالسياسة المتخذة من هذه الأطراف منذ سقوط عمران وحتى اللحظة.
 
في المحصلة لا ينفي هذا وجود تجنحات وطنية نبيلة في هذه الأطراف لكنها محكومة بالتوجه الرسمي لهذا الأحزاب التي تعيش حالة فقدان البوصلة على كل المستويات.
 
ولا يعني هذا بحال دفاعا عن فشل الشرعية الكبير على كافة المستويات والذي ساعد على تغول التحالف والإمارات تحديدا في مشروعها للسيطرة على اليمن وسيادتها وقرارها، لا يعني هذا بحال الدفاع عن اخطاء الاصلاح الكارثية أيضا في تماهيه مع سياسة التحالف المخاتلة والمخادعة والتي قابلها الاصلاح بغباء قاتل متماهيا مع توجه هادي الكارثي في التسليم للتحالف بكل الأوراق وفِي مقدمتها عدم ضبط طبيعة هذا التحالف بإطار قانوني واضح يحدد وظيفة كل طرف فيه كشركاء وحلفاء لا مجرد اتباع وتوابع.
 

*من صفحة الكاتب على فيسبوك

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر