الأخبار

صحف أمريكية: اغتيال إسماعيل هنية لن يدمر حماس التي أثبتت قدرتها على الصمود

ترجمات| 31 يوليو, 2024 - 11:12 م

يمن شباب نت - ترجمة

image

ذكرت تقارير أمريكية بأن مقتل إسماعيل هنية سيهز حماس لكنه لن يدمرها، حيث يقول المحللون إن الحركة ستحتاج إلى بذل قصارى جهدها لإيجاد بديل لهنية بعد اغتياله في طهران، لكن الحركة تعافت من الاغتيالات السابقة لزعمائها السياسيين والعسكريين.

ووفق صحيفة نيويورك تايمز، كان إسماعيل هنية الشخصية الأبرز في إدارة العلاقات الدولية لحماس وأحد الوجوه الأكثر شهرة في الجماعة على مستوى العالم. ومن قاعدته في الدوحة بقطر، ساعد هنية في قيادة حماس في المفاوضات عالية المخاطر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وألقى خطباً نارية تم بثها في مختلف أنحاء العالم العربي.

ولكن محللين يقولون إن مقتله في إيران من غير المرجح أن يؤدي إلى زعزعة استقرار حماس في الأمد البعيد، مشيرين إلى أن الحركة تعافت من الاغتيالات السابقة لقادة سياسيين وعسكريين.

وعلى مدى عقود من الزمن، كان اسم السيد هنية مرادفًا لاسم حماس، حيث شغل بعضًا من أبرز المناصب في الحركة. كما لعب دورًا متوازنًا بين الجناحين العسكري والسياسي لحماس.

وتوقع تقرير نشرته واشنطن بوست، أن يؤدي مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية إلى قلب محادثات وقف إطلاق النار رأساً على عقب في لحظة حرجة، وعلى المدى الطويل، يهدد بتمكين المزيد من الشخصيات المتشددة داخل الحركة، وفقاً للخبراء والمسؤولين ممن يراقبون الحركة.

 ووصف محللون سياسيون مقتل هنية في طهران بأنها ضربة كبيرة، لكنهم حذروا من أن الاغتيالات السابقة لشخصيات ذات تأثير سياسي أو رمزي أكبر لم تضعف الحركة بشكل كبير.

وقتلت إسرائيل سلسلة من الشخصيات السياسية والعسكرية في حماس في عام 2003. وبحلول نهاية العام التالي، كانت قد اغتالت مؤسس الجماعة ومعلم هنية، الشيخ أحمد ياسين، وزعيمها آنذاك عبد العزيز الرنتيسي.

وقال عزمي خيشاوي، الباحث في مجموعة الأزمات في غزة، إن هنية، الذي نجا بالفعل من عدة محاولات لاغتياله، من المرجح أن يتم استبداله بسرعة. وأشار إلى أن "حماس حركة مبنية بشكل جيد. لقد فقدوا أكبر قادتهم من قبل، والبديل جاهز دائمًا".

وقال جيروين جونينج، أستاذ سياسات الشرق الأوسط ودراسات الصراع في جامعة كينجز كوليدج في لندن ومؤلف كتاب "حماس في السياسة"، إن الهيكل القيادي للحركة أفقي، مما يعني أن الشخصيات البارزة الأخرى “تتمتع بالخبرة والسلطة اللازمة للتدخل".  

وقال "هناك هوس داخل إسرائيل باغتيال كبار قادة حماس لأنه عمل رمزي، لكنه لا يفعل الكثير هنا فيما يتعلق بالصراع بشكل عام، باستثناء عرقلة وقف إطلاق النار وحل الدولتين".

وبحسب الصحيفة، فبعد تسعة أشهر من الحرب، تظل الحكومة التي تديرها حماس مصدراً رئيسياً للسلطة المدنية في مختلف أنحاء قطاع غزة ــ وهو دليل على مدى قدرة الحركة على الوصول إليها وقدرتها على الصمود، ويعكس حدود الحملة العسكرية الرامية إلى القضاء عليها.

وذكرت بأن الحملة الإسرائيلية للقضاء على الحركة كانت مدمرة لغزة. حيث تم تدمير قدرة الجيب على إطعام نفسه، والمجاعة تلوح في الأفق.  

ويقول الخبراء إن عملية الاغتيال من غير المرجح أن تضع حدا لتلك المعاناة.

| كلمات مفتاحية: إسماعيل هنية|حماس

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024