- مجلة أميركية: هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر تتماشى مع استراتيجية إيرانية لتوسيع نفوذها في القرن الأفريقي اليمن..أطباء بلاحدود تُنهي دعمها لمركز علاج الكوليرا في عدن اليمن..رابطة حقوقية توثق 833 حالة اختطاف في العام الماضي ارتكبت غالبيتها مليشيا الحوثي ألفاو: فيضانات اليمن ألحقت أضراراً جسيمة بالأراضي الزراعية والثروة الحيوانية ما يُنذر بعواقب وخيمة على الأمن الغذائي إحباط هجوم عنيف لمليشيا الحوثي في جبهة بتار غربي الضالع مقتل وإصابة أربعة مدنيين بانفجار لغم ورصاص قناص حوثي في مأرب وتعز الجيش الأمريكي: تدمير منظومة صاروخية للحوثيين باليمن
صحف أمريكية: اغتيال إسماعيل هنية لن يدمر حماس التي أثبتت قدرتها على الصمود
ترجمات| 31 يوليو, 2024 - 11:12 م
يمن شباب نت - ترجمة
ذكرت تقارير أمريكية بأن مقتل إسماعيل هنية سيهز حماس لكنه لن يدمرها، حيث يقول المحللون إن الحركة ستحتاج إلى بذل قصارى جهدها لإيجاد بديل لهنية بعد اغتياله في طهران، لكن الحركة تعافت من الاغتيالات السابقة لزعمائها السياسيين والعسكريين.
ووفق صحيفة نيويورك تايمز، كان إسماعيل هنية الشخصية الأبرز في إدارة العلاقات الدولية لحماس وأحد الوجوه الأكثر شهرة في الجماعة على مستوى العالم. ومن قاعدته في الدوحة بقطر، ساعد هنية في قيادة حماس في المفاوضات عالية المخاطر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وألقى خطباً نارية تم بثها في مختلف أنحاء العالم العربي.
ولكن محللين يقولون إن مقتله في إيران من غير المرجح أن يؤدي إلى زعزعة استقرار حماس في الأمد البعيد، مشيرين إلى أن الحركة تعافت من الاغتيالات السابقة لقادة سياسيين وعسكريين.
وعلى مدى عقود من الزمن، كان اسم السيد هنية مرادفًا لاسم حماس، حيث شغل بعضًا من أبرز المناصب في الحركة. كما لعب دورًا متوازنًا بين الجناحين العسكري والسياسي لحماس.
وتوقع تقرير نشرته واشنطن بوست، أن يؤدي مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية إلى قلب محادثات وقف إطلاق النار رأساً على عقب في لحظة حرجة، وعلى المدى الطويل، يهدد بتمكين المزيد من الشخصيات المتشددة داخل الحركة، وفقاً للخبراء والمسؤولين ممن يراقبون الحركة.
ووصف محللون سياسيون مقتل هنية في طهران بأنها ضربة كبيرة، لكنهم حذروا من أن الاغتيالات السابقة لشخصيات ذات تأثير سياسي أو رمزي أكبر لم تضعف الحركة بشكل كبير.
وقتلت إسرائيل سلسلة من الشخصيات السياسية والعسكرية في حماس في عام 2003. وبحلول نهاية العام التالي، كانت قد اغتالت مؤسس الجماعة ومعلم هنية، الشيخ أحمد ياسين، وزعيمها آنذاك عبد العزيز الرنتيسي.
وقال عزمي خيشاوي، الباحث في مجموعة الأزمات في غزة، إن هنية، الذي نجا بالفعل من عدة محاولات لاغتياله، من المرجح أن يتم استبداله بسرعة. وأشار إلى أن "حماس حركة مبنية بشكل جيد. لقد فقدوا أكبر قادتهم من قبل، والبديل جاهز دائمًا".
وقال جيروين جونينج، أستاذ سياسات الشرق الأوسط ودراسات الصراع في جامعة كينجز كوليدج في لندن ومؤلف كتاب "حماس في السياسة"، إن الهيكل القيادي للحركة أفقي، مما يعني أن الشخصيات البارزة الأخرى “تتمتع بالخبرة والسلطة اللازمة للتدخل".
وقال "هناك هوس داخل إسرائيل باغتيال كبار قادة حماس لأنه عمل رمزي، لكنه لا يفعل الكثير هنا فيما يتعلق بالصراع بشكل عام، باستثناء عرقلة وقف إطلاق النار وحل الدولتين".
وبحسب الصحيفة، فبعد تسعة أشهر من الحرب، تظل الحكومة التي تديرها حماس مصدراً رئيسياً للسلطة المدنية في مختلف أنحاء قطاع غزة ــ وهو دليل على مدى قدرة الحركة على الوصول إليها وقدرتها على الصمود، ويعكس حدود الحملة العسكرية الرامية إلى القضاء عليها.
وذكرت بأن الحملة الإسرائيلية للقضاء على الحركة كانت مدمرة لغزة. حيث تم تدمير قدرة الجيب على إطعام نفسه، والمجاعة تلوح في الأفق.
ويقول الخبراء إن عملية الاغتيال من غير المرجح أن تضع حدا لتلك المعاناة.
أخبار ذات صلة
غزة | 11 سبتمبر, 2024
حماس تؤكد على مرونتها بمفاوضات غزة وترفض أية شروط جديدة
غزة | 5 سبتمبر, 2024
"أنا عائد إلى البيت".. فيديو مؤثر من القسام لذوي الأسرى الإسرائيليين (شاهد)
عربي | 4 سبتمبر, 2024
مصر تتهم نتنياهو يتروج الأكاذيب للتغطية على فشله بغزة وحماس: لا حاجه لمقترحات جديدة
غزة | 4 سبتمبر, 2024
شاهد- القسام تبث تسجيلين لأسيرين إسرائيليين قبل مقتلهما: حكومة نتنياهو تحاول قتلنا حتى لا تعقد صفقة
غزة | 3 سبتمبر, 2024
نيويورك تايمز تستعرض وثائق لحماس تشرح تكتيكات القتال تحت الأرض في غزة
العالم | 3 سبتمبر, 2024
جنرال إسرائيلي متقاعد: استمرار الحرب خطر علينا وليس على حماس