بعد هروبهم إلى الخارج.. شرطة أبين تحمل المجلس الرئاسي والانتقالي والتحالف العربي مسؤولية إحضار منفذي اختطاف "عشال"

حملت قيادة أمن محافظة أبين، اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي مسؤولية إحضار المنفذين الرئيسيين لجريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، بعدما أظهرت التحقيقات هروبهم إلى خارج البلاد.

وقالت شرطة أبين في بيان لها، إن الأجهزة الأمنية في أبين وعدن أنهتا مهمتها بتحديد الجهة المنفذة لاختطاف عشال والإطاحة بعدد كبير من العناصر الإجرامية المشاركة في الاختطاف و من وفر لهم الدعم اللوجستي للعملية الإجرامية، والذي على إثره تم مخاطبة الجهات المعنية والمختصة بإحضارهم – الانتربول - عبر مذكرة رسمية لمعالي وزير الداخلية.

وأضاف البيان، أن التحقيقات أثبتت أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد وأن مهمة إحضارهم انتقلت من مسؤولية الأجهزة الأمنية إلى الجهة المختصة، وعليه فقد انتقلت المسؤولية الأخلاقية و القانونية إلى المستوى الأعلى ممثلا بقيادتي المجلس الرئاسي والانتقالي كونهم الجهتين القادرة على الضغط بناءً على مذكرة القبض القهرية التي رفعت لإحضارهم إلى العاصمة عدن للمثول أمام القضاء وهذا الأمر أصبح حتمياً ومطلباً شعبيا لا مفر منه.

وطالبت قيادة أمن محافظة أبين في بيانها، بتدخل التحالف العربي بشكل مباشر للإسهام في كشف مصير المقدم عشال لما لديها من إمكانيات تقنيه ولوجستية براً وبحراً وجواً، وكونه المسؤول الأول عن المناطق المحررة.

وأعلنت شرطة أبين، تأييدها لمليونية عشال المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس، مؤكدة أنها "ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، ومع كافة أحرار وشرفاء الجنوب قاطبة عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً".

كما طالب البيان، الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ومن اللجنة الأمنية العليا تحت قيادة معالي وزير الدفاع، بحماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون  بعشرات الآلاف إلى ساحة العروض يوم السبت القادم الموافق ٣/ ٨/ ٢٠٢٤م.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي، عن نتائج التحقيقات في قضية اختطاف الجعدني، مؤكدا وقوف قائد ما يسمى قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، يسران المقطري خلف الجريمة، لافتا إلى مخاطبة الانتربول الدولي للقبض عليه مع نائبه سامر الجندب بعد هروبهما إلى خارج البلاد (في إشارة إلى الإمارات).