الأخبار

غزة.. مجزرة في قصف إسرائيلي استهدف نازحين ومعارك من مسافة صفر في رفح

‫غزة‬| 3 أغسطس, 2024 - 6:39 م

image

طائرات الاحتلال استهدفت مدرسة حمامة بعدد من الصواريخ (مواقع التواصل)

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مباشرا على مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، كما استمر القصف على مناطق أخرى في القطاع المحاصر اليوم السبت، في حين قالت المقاومة الفلسطينية إنها تخوض معارك ضارية لصد توغلات في رفح جنوبي القطاع.

وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان عبر "تلغرام"، إن 10 فلسطينيين قتلوا وأُصيب عدد آخر (لم يحدده) بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة "حمامة"، التي تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

 ولاحقا، قال الجهاز، في بيان عبر "تلغرام"، إن الطائرات الإسرائيلية عاودت قصف المدرسة ذاتها ومحيطها بـ3 صواريخ، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من ساعة.

وأضاف أن القصف الجديد أدى إلى ارتفاع الضحايا إلى 16 قتيلا فلسطينيا، إضافة إلى عدد (لم يحدده) من الجرحى، إصابة بعضهم "خطيرة".

وذكر أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في انتشال المزيد من الضحايا بعد تجدد القصف.

فيما قال مصدر طبي بمستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، للأناضول: "وصلنا عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة".

وأوضح شهود عيان للأناضول، أن القصف دمر عددا من الصفوف الدراسية في تلك المدرسة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

وبينما أقر الجيش الإسرائيلي بمهاجمة المدرسة، زعم أن حركة حماس تستخدمها كـ"مجمع قيادة وسيطرة تابعا لحماس".

فيما ردت حركة حماس عبر بيان، قائلة إن "جيش الاحتلال الفاشي أكاذيبه المفضوحة التي يدعي من خلالها استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح وإيواء، لأغراض عسكرية، ويتخّذ من هذه الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل".

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح؛ حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع بسبب الحرب الحالية نحو مليوني شخص.

معارك جنوبي القطاع

من جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منشورات عبر تليغرام إن مقاتليها يخوضون حاليا معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال وآلياته التي تحاول التقدم صوب منطقة زلاطة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأوضحت الكتائب أن مقاتليها استهدفوا ناقلتي جند وجرافتين ودبابة ميركافا بقذائف الياسين 105 في منطقة زلاطة، مضيفة، أنه تم قنص جندي من قوات الاحتلال ببندقية الغول قرب المقبرة الشرقية في مدينة رفح.

وفي سياق المعارك أيضا، عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد قالت إنها تظهر تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة ثاقب "خرقية – برميلية" خلال التوغل الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب القطاع.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: وكالات

| كلمات مفتاحية: غزة|الاحتلال|حماس|النازحين

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024