حزب صالح يلوح مجددا بإنهاء شراكته مع الحوثيين ويصف ممارساتهم تجاهه بالإرهابية (وثيقة)

[ علي صالح وعبدالملك الحوثي ]

لوح حزب صالح مجددا بإنهاء شراكته مع مليشيات الحوثي في إدارة السلطة بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم، واصفا ما يتعرض له أعضاؤه ووزراؤه على أيدي الحوثيين بالممارسات "الإرهابية".
 
وقال الأمين العام لحزب صالح "عارف الزوكا"، في رسالة بعثها إلى قيادة الحوثيين، إن وجودهم في السلطة "شكلي"، وهذا ما يريده الحوثيون، طبقا لما ذكرت الرسالة التي شكت من تهميش الحوثيين لحزب المؤتمر والاستفراد بالقرارات والتنصل من الاتفاقات الموقعة بين الطرفين. 

وتداول ناشطون في صفحات التواصل الاجتماعي، رسالة أمين عام حزب المؤتمر المشارك مع ميليشيات الحوثي في الانقلاب على السلطة الشرعية منذ أوآخر سبتمبر 2014. 
 

 
وبعد أن استعرض "الزوكا" في رسالته ما يتعرض له أعضاء حزبه ووزرائهم من اعتقالات واعتداءات، خيّر الحوثيين بين الشراكة الحقيقية أو التفرد بالقرار والحكم. 
 
وكان لافتا في الرسالة وصف الزوكا هذه الممارسات بـ "الإرهابية"، وهو تعبير جديد يستخدمه المؤتمر لأول مرة تجاه حليفه.
 
ويتشارك طرفي الانقلاب - مناصفة - قوام ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، الذي يُفترض أنه يدير السلطة، لكن الواقع وشكاوى المؤتمر المتكررة يشيران إلى أن" اللجنة الثورية" التابعة للحوثي، والتي يفترض انها توقفت عن عملها بمجرد إعلان تشكيل "المجلس السياسي الأعلى"، ما تزال هي من تتولى زمام الأمور. وتعد مثل هذه اللجنة الثورية نسخة مستوردة من نظرية الخميني السائدة في الحكم بإيران التي يرتبطون بها.
 
ويُنظر لهذا الموقف على أنه تصعيد جديد، بعد فترة هدوء لم تخل من الانتهاكات من جانب الحوثيين الذين تقول تحليلات وتقديرات مراكز أمريكية ودبلوماسيين أنهم الطرف الأقوى بمعادلة الانقلاب.
 
ولا يُعرف ما إذا كان هذا الموقف مرتبط بالتحول الأخير الذي طرأ على التحالف تجاه صالح، بالسماح لطائرة تقل فريقا طبيا روسيا بالهبوط بمطار صنعاء - المغلق من قبل التحالف- لإجراء عملية جراحية له.

يذكر أن إعلام التحالف كان هو أول من نشر خبر هذه الواقعة، محتفيا بأنه أنقذ الرئيس المخلوع.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر