ترامب يعلن استعداده إتاحة الكشف عن وثائق سرية لاغتيال كينيدي

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم السبت، استعداده إتاحة الكشف عن الوثائق السرية التي كان من المحظور تداولها لفترات طويلة، والمتعلقة باغتيال رئيس البلاد الأسبق جون كينيدي.
 
جاء ذلك في تغريدة كتبها ترامب، على حسابه الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
 
وقال ترامب في تغريدته "على خلفية استلامي مزيدًا من المعلومات، سأتيح بصفتي رئيسا، فتح الملفات السرية الخاصة باغتيال جون كيندي".
 
تصريحات ترامب جاءت عقب نشر مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أمس، تقريرا يزعم سعيه لعرقلة الكشف عن وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي الـ35، خوفا على أمن البلاد.
 
ونقلت المجلة عن مصدر لم تسمه، في الإدارة الأمريكية أنه يتعين على الأرشيف الوطني رفع نحو 3100 وثيقة تابعة للاستخبارات الأمريكية المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الخميس المقبل.
 
تجدر الإشارة أنه تم الإبقاء على سرية جزء من تلك الوثائق لمدة 25 عاما، بموجب القانون الذي وقعه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب عام 1992.
 
وعام 1992، فتحت لأول مرة وثائق اغتيال كينيدي، لكن تم الإبقاء على سرية بعضها حتى 26 أكتوبر/تشرين أول الجاري، الذي يوافق انتهاء فتره 25 سنه من إقرار بقائها طي السرية.
 
وتم اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر/تشرين ثان 1963، و نُسجت كثير من النظريات حول عملية اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد.
 
واعتقل أوزوالد يوم الحادث، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم الموجهة إليه، ليقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة، على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
 
ومنذ ذلك الوقت أصبحت قضية اغتيال الرئيس كينيدي الذي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني 1961، من أقوى نظريات المؤامرة في التاريخ الأمريكي. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر